الجمعة 22 نوفمبر

عقارات

ساويرس: 10% أقصى هامش يتحمله المطور العقاري في ظل ارتفاع الأسعار


نجيب ساويرس

أكد رجال الأعمال المهندس نجيب ساويرس تأثر سوق العقارات بارتفاع أسعار مواد البناء الأساسية ومصاريف الشحن وسعر البترول، مشيرا إلى أن الهامش الذي يستطيع أن يتحمله المطور العقاري في ظل ارتفاع الأسعار ولا يتم نقله إلى المستهلك ليس هامشا كبيرا، ويتراوح ما بين 5% إلى 10% فقط، لأنه لا يمكن أن يصل هذا الهامش إلى 20% أو 30%.

وقال ساويرس، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "أورا ديفيلوبرز العالمية"، في تصريحات تليفزيونية إن الحل الوحيد لهذه الارتفاعات ألا يبني المطور العقاري إلا ما باعه، وأن يسرع بعملية البناء، وتثبيت الأسعار، لكي لا يقع في حيرة كبيرة، ويخرج خاسرا، واصفا ذلك بأنه "معادلة ليست صعبة، ولكن لا يستطيع الجميع القيام بها".

وأضاف ساويرس أنه سبق وأن توقع منذ عام ونصف العام ارتفاع أسعار البترول إلى حاجز المائة دولار للبرميل، عندما كان سعره حوالي 30 دولارا.

وقال ساويرس أيضا إنه على الرغم من ذلك، فما زالت العقارات والذهب هي الأفضل للتحوط من التضخم، مؤكدا عدم اقتناعه بالعملات المشفرة "البيتكوين"، لكثرة المخاطر فيها، فضلا عن تهديدات النصب والاحتيال والقرصنة، وغياب الإطار التشريعي فيها.

وكشف رجل الأعمال أيضا عن أن شركته تستهدف تحقيق مبيعات بحوالي 10 مليارات جنيه سنوياً في المتوسط، مشيرا إلى أن لديها ثلاثة مشروعات في الشيخ زايد بأكتوبر وفي التجمع الخامس وفي الساحل الشمالي، ومؤكدا أن هذه هي المناطق الثلاث التي يسعى المصريون بمختلف فئاتهم الشراء فيها.

وقال: "حققنا مبيعات جيدة في كل مرحلة من مراحل هذه المشروعات، ولدينا حجم مبيعات متوقع يبلغ حوالي 52 مليار جنيه خلال فترة ما بين 10 أعوام إلى 12 عاما"، وأكد أن معدلات التنفيذ تسير بشكل جيد ومتسق مع البرنامج الزمني لكل مشروع.

وعن سوق المال في مصر، قال ساويرس إنه "واعد جدا" وعليه إقبال وبه فرص كثيرة، ولكنه في حاجة إلى طفرة وإعادة نظر في طريقة التكوين، والتدخلات الحكومية، وأيضا في بطء الموافقات على الاندماجات والاستحواذات التي تتم فيه، مشيرا إلى أن هذه البيروقراطية لم تم حلها، ستحدث في سوق المال المصرية طفرة كبيرة كما حدث في أبو ظبي، على سبيل المثال.