الجمعة 22 نوفمبر

تقارير

"ميتافيرس" .. استعدوا للعيش في عالم الافتراضي .. العمل من المنزل والتسوق والسفر للخارج أبرز مزايا التقنية الجديدة .. والخصوصية والأمان كابوس تواجه التطبيق .. وتطبيق لرؤية البشر والحيوانات الأليفة أولى الاستخدامات


ميتافيرس

قبل عطلة الأسبوع الماضي، فاجئ الملياردير الشاب مارك زوكربيرج بالإعلان عن تغيير اسم شركة فيس بوك إلى "ميتا" مبررًا هذا التغيير برغبته في جمع تطبيقاته المختلفة تحت علامة تجارية واحدة من جهة، وبدء تنفيذ حلمه بخلق عالم افتراضي يسد الفجوة بين العالم الواقعي والرقمي، وهو ما أثار التساؤلات حول ما هو هذا العالم، وما هي أبرز مزايا وعيوبه، وكذلك تحديات تطبيقه.

الميتافيرس

بدايةً ظهر مصطلح "الميتافيرس" في رواية الخيال العلمي "Snow Crash" عام 1992 للكاتب نيل ستيفنسون ويتكون المصطلح من مقطعين؛ الأول Meta ويعني ما وراء، والثاني Verse اختصاراً لكلمة Universe بمعنى العالم، واستخدم بعد ذلك المصطلح للإشارة إلى العوالم الافتراضية، ويمكن للمستخدم بناء عالم اختياري يبنى وفق رغباته واستخداماته، فقط بشراء نظارات الواقع الافتراضي.

 

مزايا جديدة

يمكن للمستخدم باستخدام تقنية العالم الافتراضي إنشاء نسخة افتراضية تطابق منزله الأصلي أو حتى ابتكار منزل من تصميمه، ويفعل به ما يحلو له سواء دعوة زملاءه عبر "الميتافيرس" داخل المنزل، أو مشاهدة مباراة كرم قدم معصا، أو حتى استذكار الدروس والمراجعة، وهي أمور من الصعب تنفيذها في الوقت الحالي.

كما يمكن للمستخدم أيضًا العمل من المنزل من خلال إنشاء عالم افتراضي مع زملائه يلتقون فيه للعمل بعد ارتداء النظارات الافتراضية، وإنجاز المهام المطلوبة منهم دون حتى مغادرة المنزل، ويمكن التوسع في الاستخدامات لتصل إلى التسوق وشراء أغراض المنزل والملابس وكأنك داخل المتاجر بالفعل، ونفس الأمر يمكن تطبيقه في التعليم.

 

كابوس ميتافيرس

غير أن هناك مخاوف من الحياة في العالم الافتراضي، قد يؤدي إلى كابوس في العالم الحقيقي فلن يهتم المستخدم بحياته الحقيقية سواء منزله أو مدينته، بجانب الخصوصية والأمان يشكلان تحديات إضافية أمام استخدامها.

 

أول استخدام

وكشف مارك زوكربيرج عن أول استخدام لتطبيق العالم الافتراضي عن تحديث Quuest v 34 سيصبح متاح عبر Space Sense، المنصة الجديدة التي تسمح لك برؤية البشر والحيوانات الأليفة داخل العالم الافتراضي، ويمكن لمستخدمي هواتف الاندرويد استخدامه.