الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء، كان موضوع الفعالية التي استضافها جناح دبي العطاء في "إكسبو 2020 "دبي .
تناول النقاش خلال الفعالية سبل استخدام التكنولوجيا لتعزيز شمولية التعليم والمجتمع فيما عالم ما بعد الجائحة .
وتم تنظيم الفعالية ضمن جلسات النسخة 15 لمنتدى قيادة الأعمال الآسيوي "ABLF"، الذي يعقد بحضور ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لمعرض إكسبو 2020 دبي، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد ودبي العطاء، أكبر منظمة غير حكومية لدعم تعليم الأطفال المهمشين في العالم.
قال الشیخ نھیان بن مبارك آل نهيان في كلمة الافتتاح: "تعتبر هذه الجلسات فرصة لتبادل الأفكار حول القضايا المهمة التي من ضمنها موضوع التسامح والشمولية في الاقتصاد العالمي، حيث إن منتدى الأعمال الآسيوي يقدر الحاجة الماسة إلى التسامح والحوار والتعاون، لذا نؤكد على الأهمية الأساسية للسلام بين الدول، وضرورة التعاون الإقليمي والدولي للوصول إلى أهدافنا".
وأكد ارتباط التسامح بالفوائد الاقتصادية والتجارية، مشيرا إلى انه بقدر تسامح المجتمعات يكون الانفتاح والابتكار والازدهار الاقتصادي .
وحول تأثير جائحة كورونا على تعليم الأطفال حول العالم، قال طارق القرق، إنه لابد من توفير التمويل لمواجهة تأثيرات الجائحة، مشيرا إلى أن عدد الأطفال المتخلفين عن المدرسة بعد الجائحة وصل 216 مليون طفلا تقريبا .
وأكد انه لابد من العمل على تطوير التعليم، حتى يواكب التطور المتسارع للتكنولوجيا، ويحقق طموحات الأجيال الجديدة
وفي ذات السياق أكدت الدكتورة دينا عساف، المنسق المقيم للأمم المتحدة، ونائب المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي أنه لابد من مواجهة التحديات التي تفاقمت بسبب الوباء، مشيرة إلى وجود أكثر من 124 مليون شخص تحت خط الفقر بشكل يتجاوز ما كانوا عليه قبل الجائحة، بينما فقد أكثر من ثلثي أطفال العالم سنة كاملة من حياتهم العلمية .