قال عدد من الخبراء في قطاع التكنولوجيا، ان قرار شركة سامسونج بإنشاء مصنعاً لإنتاج الرقائق الإلكترونية في "تكساس" الأمريكية، سيساعد على الحد من أزمة نقص الرقائق التي تضرب جميع بلدان العالم. فى الوقت الذي أكد خلاله البعض أن المصنع سيحتاج إلى وقت كبير لا يقل عن خمس سنوات ليعمل بكامل طاقته الإنتاجية ويدخل حيز التشغيل ما سيؤدي إلى استمرار الأزمة بشكل كبير، كما توقع آخرون أن تنتهي أزمة الرقائق الإلكترونية بشكل كلي مع أواخر عام 2022.
أكد ياسر عبدالباري، رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات
بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” أن خطوة إنشاء مصنع من قبل شركة
سامسونج يعد خطوة جيدة للحد من تفاقم أزمة نقص الرقائق الذكية، متوقعا انتهاء
الأزمة كليا مع أواخر 2022. وأن الأزمة في طريقها للحل على خلفية قيام العديد من
الشركات العالمية باتخاذ خطوات جادة على رأسها اعتزام الصين إنشاء 5 مصانع لإنتاج
الرقائق الذكية، فضلا عن سعي تايوان لإنشاء مصنع خاص لتصنيع الرقائق.
قالت الدكتورة عايدة الصبان الرئيس السابق لمصنع
الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، إن فكرة إنشاء مصنع لإنتاج الرقائق
الذكية في ولاية تكساس سوف يساعد في التقليل من حدة الأزمة وان تفاقم ازمة نقص
الرقائق الذكية سوف تنتهي مع بنهاية العام المقبل.
وتابعت الصبان، أنه قد يكون هنالك فرصه جيدة لمصر في هذا
الصدد عن طريق توفير حزم من التسهيلات لهذه الشركات الضخمة لضخ استثماراتها في
مصر.
الجدير بالذكر أن شركة سامسونج أعلنت عن اعتزامها إنشاء
مصنعا لإنتاج الرقائق الإلكترونية فى ولاية تكساس الأمريكية باستثمارات مبدئية تصل
إلي 17 مليار دولار ، متوقعة أن يتم بدء الإنتاج خلال النصف الثاني من 2024.