هيثم الحاج: "حدث عصري" .. ود. وسيم السيسي: "فكرة غير مسبوقة"
إشادات كبيرة حصدها معرض مدينتي الأول للكتاب من منظمي ورعاة وأيضاً من المشاركين في هذا الحدث الثقافي الفريد، واتفقوا على أن المعرض يعد شكلاً جديداً من أشكال نشر الثقافة في المدن الجديدة، وأشاروا إلى أن القراءة هي أساس الحضارة، وبناء مجتمعات قوية عصرية متحضرة.
فقد اعتبرت منى الحلو ، الرئيس التنفيذي التجاري لمجموعة طلعت مصطفى ، أن إقامة المعرض الأول للكتاب في مدينتي يؤكد أن المجموعة تؤمن بالمسئولية المجتمعية، موضحة أن المجموعة لا تبني مدناً فقط، ولكن تعمل جاهدة أيضا على تطوير حياة الناس الذين يسكنون هذه المدن، قائلة إنه "بما أن القراءة هي البذرة التي يقوم عليها وجدان الإنسان، وتقوم عليها الحضارة والثقافة، فإن القراءة بالنسبة لنا شيء مهم جدا، وبالتالي لم نتتردد عندما طلبت وزارة الثقافة استضافة معرض للكتاب هنا".
ومن جانبه، قال الدكتور هيثم الحاج ، رئيس الهيئة العامة للكتاب ، إن الهيئة شريكة في هذا المعرض، معربا عن سعادته بإقامة هذا الحدث، وقال تعليقا على دور هيئة الكتاب في إقامة المعرض: "إننا كنا ضمن مجموعة الشيفات التي أعدت هذه الوجبة، ولذلك من الضروري أن نسأل الناس عن آرائهم في هذا الشكل الجديد من معارض الكتاب"، واصفا إياه بأنه شكل عصري "مودرن" ويحقق فكرة التطوير. وأضاف الحاج أن هذا المعرض لم يكن ليقام لولا التعاون الذي تم بين وزارة الثقافة وهيئة الكتاب من ناحية، وبين مجموعة طلعت مصطفى وشركة "نيو دايمنشنز" من ناحية أخرى.
أما الدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحات المسالك البولية، والمفكر والسياسي المعروف، فوصف معرض مدينتي الأول للكتاب بأنه "فكرة غير مسبوقة"، و"عمل عظيم"، مشيرا إلى أن "القراءة كالماء والهواء، والعلم هو الماء والهواء، وطبعا الطريق للعلم هو القراءة". وأضاف أنه "في الحضارة المصرية القديمة، كانوا يقولون إن العلم هو غاية الإيمان بالله، وأن الجهل هو غاية الكفر به"، متابعا أن "فرانسيس بيكون (الفيلسوف الإنجليزي) عندما سئل: كيف تتقدم أوروبا؟ قال لهم: بالمعرفة، وعندما سألوه: وما الطريق للمعرفة؟ قال لهم: إن الذين يقرأون لا ينهزمون".