الثلاثاء 05 نوفمبر

اتصالات وتكنولوجيا

شباب الأعمال: أمازون وجوميا ونون تمثل ٥٠٪؜ من التجارة الإلكترونية


جوميا

صرح "شريف مخلوف" عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال بأن قطاع الإلكترونيات حقق النسبة الأعلى من أرباح التجارة الإلكترونية بنسبة 28%، و الأزياء بنسبة 21%، يليها الطعام وأدوات العناية الشخصية بنسبة ١٩٪؜، ثم الألعاب والبويات بنسبة ١٩٪؜ يليهم الأثاث والأجهزة بنسبة 12%، متوقعًا إن تعاملات التجارة الإلكترونية في مصر ستصل إلى ١٠٠ مليار جنيه بنهاية العام الجاري.

وأضاف "مخلوف" أن منصات التجارة مثل أمازون، جوميا، ونون تمثل حوالي 50% من التجارة الإلكترونية في مصر، مشيرًا إلى أن هذا النموذج سوف يعزز من قوة الإقتصاد المصري في الوقت الذي تقوم فيه ماركات مصرية بالتصنيع المحلي والتصدير للأسواق في الخارج.

وكشف عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال عن تغيير كبير في إتجاهات الشركات المباشرة للمستهلك والذي يعد هو جزء من التجارة الإلكترونية.

وقال أن العديد من الشركات المباشرة للمستهلك (D2C)، تقوم بإنتاج منتجاتها وتوزيعها وبيعها عبر قنواتها الخاصة سواء على منصات التجارة الإلكترونية أو وسائل التواصل الإجتماعي بعيد عن الوسطاء وتجار التجزئة, بينما توقع عدم تحقيق قطاع الإلكترونيات والوسائط تقدمًا في نموذج (D2C) بسبب تعقيد سلسلة الإنتاج والإمداد.

وأكد "مخلوف" أن سوق التجارة الإلكترونية بمصر لايحتاج المزيد من الضوابط المختلفة عن قوانين حماية المستهلك المطبقة بالأساس، الا أنها تحتاج لمزيد من الدعم والمحفزات لكي تزدهر. 

وقال "مخلوف" أن صناعة الأزياء قد تكون القطاع الأكثر طلبًا من خلال نظام الشركات المباشرة للمستهلك بسبب سلسلة التوريد المتقدمة نسبيًا للصناعة ووجود منتجات جديدة في مصر، تليها الإكسسوارات المنزلية ومنتجات العناية الشخصية والألعاب ومنتجات الحيوانات الأليفة والأثاث والأجهزة.

وأكد أن العلامات التجارية التي تتبع نموذج الشركات المباشرة للمستهلك ستجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، مشيرًا إلى استحواذ أمازون على سوق مصر واستثمار مجموعة Rocket Internet الألمانية في مصر من خلال جوميا.

ولفت إلي أن هذا الإتجاه سيؤثر بالسلب على تجار التجزئة التلقيديين، وطالبهم بمراجعة استراتيجياتهم الرقمية للتنافس مع هذه العلامات التجارية أو عن طريق إطلاق علامات تجارية جديدة تتبع هذا النموذج.

وأشار مخلوف، أن الكثير من البائعين على الإنترنت أصبحت أعمالهم التجارية شرعية وخاضعة لمنظومة الضرائب مثل أي بائع تجزئة آخر، مضيفًا ان بيع المنتجات على فيسبوك خارج النظام الضريبي هو الشكل الذي يختبر به كثير من هؤلاء البائعين السوق ويرون الطلب الحقيقي على منتجاتهم مع تطور عملية شراء التجارة الإلكترونية المصرية الجديدة في حقبة ما بعد الكورونا. 

وأكد أن فيروس كورونا ساعد على اقبال المستهلكين المصريين على التجارة الإلكترونية.