الأثنين 23 ديسمبر

تقارير

تقرير.. بالرغم من جائحة كورونا صناعة السيارات العالمية تشهد نموًا بجميع أنحاء العالم


سيارات

شهدت صناعة السيارات العالمية نموًا في حجم الصناعة سواء من السيارات الملاكي أو الاوتوبيسات أو الشاحنات بشتى أنواعها في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت التقارير الصادرة عن الرابطة العالمية لصناعة السيارات "OICA” نمو حجم الصناعة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري ف الفترة من يناير وحتى سبتمبر ، وذلك مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، مما يؤكد عدم تأثرها بأزمة نقص الرقائق، وتمكنها من تجاوز أزمة فيروس كورونا والتى ضربت الصناعة خلال العام الماضي.

وأظهرت البيانات الصادرة مؤخرًا عن الرابطة العالمية لصناعة السيارات «OICA» نمو صناعة السيارات فى جميع أنحاء العام بنسبة تصل إلى %10، لتقفز إلى 57.3 مليون سيارة، مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي، والتى بلغت 52.1 مليون مركبة.

وأشار التقرير إلى صناعة السيارات بشتى أنواعها من مركبات ملاكى وأتوبيسات وشاحنات نمت فى الدول النامية بصورة أكبر مقارنةً بالدول المتقدمة، حيث صعدت في الأولى بنسبة تصل إلى %14، في حين سجلت في الثانية ارتفاعًا بمعدل %5.

واستطاعت الدول المتقدمة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري،  إنتاج ما يقرب من 25.4 مليون سيارة، مقارنةً مع معدلات إنتاجها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 24.3 مليون مركبة.

وتمكنت  الدول النامية من تصنيع 31.8 مليون سيارة على مدار الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنةً مع 27.8 مليون مركبة منتجة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وكشفت الرابطة العالمية لصناعة السيارات في تقريرها إن آسيا احتلت المركز الأول في قائمة القارات الأعلى إنتاجًا للسيارات خلال العام الجاري، حيث استحوذت على %57 من الإنتاج العالمي من السيارات خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بعد استطاعتها تصنيع 32.7 مليون سيارة، مقارنةً مع 29.4 مليون مركبة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو يصل إلى %30.

وأشارت إلى أن أوروبا جاءت فى المركز الثاني بعد أن استطاعت تصنيع 11.9 مليون سيارة، مقابل 11.3 مليون مركبة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، لتستحوذ على حصة تمثل %21 من الإنتاج العالمي.

وجاءت أمريكا الشمالية في المركز الثالث بعد استحواذها على حصة تمثل %18 من الإجمالي العالمي، بإنتاجها 10.1 مليون سيارة هذا العام، مقابل 9.4 مليون مركبة خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام الماضي، بنمو %7.

وحصلت أمريكا الجنوبية على المركز الرابع بعد أن استحوذت على حصة تمثل %3 من الإجمالي العالمي من إنتاج السيارات، بعد أن استطاعت هذا العام إنتاج 1.98 مليون سيارة، مقابل 1.5 مليون مركبة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو %30.

وفي قارة أفريقيا، ارتفعت معدلات تصنيع وتجميع السيارات بشتى أنواعها  خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري  بنسبة تصل إلى %25، لتقفز إلى 658.3 ألف سيارة، مقارنةً مع معدلات التصنيع التي حققتها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 524.9 ألف مركبة، واحتلت بذلك المركز الخامس والأخير في قائمة القارات الأعلى إنتاجًا للسيارات في العام الجاري، بعد أن اكتفت بحصة تصل إلى %1 من الإجمالي العالمي.

وأوضح التقرير ارتفاع مستويات إنتاج المركبات الملاكي في جميع أنحاء العالم باستثناء أمريكا الشمالية، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة تصل إلى %8، لتسجل 40.1 مليون سيارة ركوب، مقارنةً بحجم الإنتاج خلال الفترة ذاتها من العام الأول من وباء كورونا، والذي سجل 37.1 مليون مركبة، بينما سجلت أمريكا الشمالية تراجعًا في معدلات إنتاجها بنسبة تصل إلى %17، لتهبط إلى 1.9 مليون سيارة، مقارنةً مع معدلات الإنتاج خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 2.3 مليون وحدة، لتسحوذ على حصة تصل إلى %5 من الإنتاج العالمي من سيارات الركوب.

واحتلت قارة أسيا المركز الأول في قارات العالم الأعلى إنتاجًا لسيارات الركوب هذا العام بعد أن تمكنت من تصنيع 26.3 مليون سيارة، مقابل 23.5 مليون مركبة خلال العام الماضي، بنمو %12، لتستحوذ على حصة تمثل %66 من الإجمالي العالمي.

وجاءت قارة أوروبا في المركز التاني بعد أن تمكنت من تصنيع 10 ملايين سيارة ملاكي في الفترة من يناير حتى سبتمبر من العام الجاري، مقابل 9.7 مليون وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو %4، وسيطرت على 25 ٪؜  من إجمالي إنتاج العالم من سيارات الركوب هذا العام، فيما جاءت في المركز الثالث قارة أمريكا الشمالية.

وجاءت أمريكا الجنوبية في المركز الرابع بعد أن استطاعت إنتاج 1.4 مليون سيارة هذا العام، مقابل 1.2 مليون مركبة العام الماضي، بنمو بلغت نسبته %20، لتستحوذ على حصة تصل إلى %3 من الإجمالي العالمي.

بينما جاءت أفريقيا في المركز الخامس  بعد أن استطاعت على مدار الشهور التسعة الأولى من العام الجاري إنتاج وتصنيع 409.6 ألف سيارة، مقابل 363.5 ألف وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو %13، وبحصة سوقية تصل إلى %1 من الإجمالي العالمي.

وسيطرت الصين على ما يقرب من ثلث إنتاج دول العالم من سيارات الركوب خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بعد أن تمكنت من تصنيع 14.7 مليون سيارة، مقابل 13.2 مليون مركبة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو %11، لتتمكن الصين من اقتناص حصة سوقية تصل إلى 36.6 من الإنتاج العالمي من السيارات الملاكي.

وجاءت اليابان في المركز الثانى بعد أن تمكنت خلال تلك الفترة من العام الجاري من إنتاج 4.94 مليون سيارة، مقابل 4.9 مليون وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو %1، لتهبط حصتها السوقية من %13.2 في عام 2020، إلى %12.3 هذا العام.

واحتلت الهند المركز الثالث بعد نمو الإنتاج بها  بنسبة ٪؜50 ليسجل 2.7 مليون سيارة هذا العام، مقابل 1.8 مليون مركبة بنهاية الشهور التسعة الأولى من عام 2020، لتستحوذ على حصة سوقية تصل إلى 6.8 من الإجمالي العالمي.

وحصلت كوريا الجنوبية على المركز الرابع بعد أن تمكنت من تصنيع 2.35 مليون سيارة هذا العام، مقابل 2.3 مليون وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي، محققة نموًا بلغت نسبته %1 لتستحوذ على حصة تصل إلى %5.9 من إجمالي إنتاج العالم من الملاكي هذا العام.

وحصلت ألمانيا على المركز الخامس خلال فترة الشهور التسعة الأولى من عام 2021 رغم هبوط إنتاجها %3 ليتراجع إلى 2.4 مليون سيارة بنهاية سبتمبر من العام الجاري، مقابل 2.3 مليون سيارة العام الماضي، لتهبط حصتها السوقية إلى %6.8 مقارنة مع حصتها في عام 2020 والتي كانت %6.4.

وحصدت أسبانيا على المركز السادس فى القائمة بعد أن حققت نموًا في معدلات انتاج السيارات الملاكي بنسبة تصل إلى %4 خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام، لتصل إلى 1.3 مليون سيارة، مقابل 1.2 مليون وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، إلا أن حصتها من الإنتاج العالمي تراجعت إلى %3.2 مقارنة مع حصتها خلال العام الماضي، والتي بلغت %3.3.

أما المركز السابع فجاء من نصيب البرازيل والتي شهدت معدلات إنتاج السيارات بها صعودًا بنسبة تصل إلى %16 بنهاية الشهور التسعة الأولى من العام الحالى، لترتفع إلى 1.2 مليون سيارة، مقابل 1.1 مليون مركبة منتجة خلال الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي، لتصعد حصتها السوقية إلى %3.1.

وحصلت الولايات المتحدة الأمريكية على المركز الثامن في القائمة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بعد أن هبطت مستويات التصنيع بها بنسبة تصل إلى %16، لتتراجع إلى 1.2 مليون سيارة، مقارنةً مع مستويات الإنتاج خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 1.4 مليون مركبة، لتهبط حصتها السوقية إلى %2.9.

وحلت «روسيا» فى المركز التاسع بعد نمو تصنيع المركبات بها %20 هذا العام، لتسجل مليون سيارة، مقارنة مع 847.6 ألف وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، لتستحوذ على حصة تصل إلى %2.5 من إنتاج العالم من السيارات الملاكي.

وكان المركز العاشر من نصيب دولة التشيك، والتي صنعت على مدار التسعة أشهر الأولى من هذا العام 831.6 ألف سيارة، مقابل 808.3 ألف سيارة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو %3، لتستحوذ على حصة تمثل %2.1 من الإجمالي العالمي.

وتراجعت معدلات تصنيع الأتوبيسات فى كل من أوروبا وآسيا خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي لتنزل مستويات إنتاجها عالميًا بنسبة تصل إلى %12، بالرغم من استحواذ القارتين على حصة تصل إلى %87 من الانتاج العالمي للأتوبيسات ذات الحجم الكبير.

وتمكنت أسيا من إنتاج 96.5 ألف أتوبيس خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 110 آلاف خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بتراجع %12، واستحوذت على حصة تصل إلى %69 من الإجمالي العالمي.

وجاءت أوروبا في المركز الثاني بعد أن هبط إنتاجها بنسبة %12، ليتراجع إلى 24.9 ألف وحدة هذا العام، مقابل 28.2 ألف أتوبيس خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي، بحصة سوقية تصل إلى %18.

وحصلت أمريكا الجنوبية على المركز الثالث في القائمة  بعد تمكنها من الاستحواذ على حصة تصل إلى %10 من الإجمالي العالمي، بإنتاجها 14.6 ألف وحدة هذا العام، مقابل 13.9 ألف مركبة خلال العام الماضي، بنمو بلغ %5.

وجاء في المركز الرابع والخامس على التوالي، أمريكا الشمالية  بإنتاجها 2597 وحدة، بنمو %16، وحصة سوقية %2،  وأفريقيا بإنتاجها من الأتوبيسات الكبيرة 516 أتوبيسًا، بنمو %10.

واحتفظت  الصين بحصة تقترب من نصف الإنتاج العالمي من الأتوبيسات الكبيرة هذا العام بعد أن تمكنت من تصنيع 63.8 ألف وحدة، مقابل 65.1 ألف مركبة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي، بتراجع %2، وحصة سوقية %46.

وجاءت الهند في المركز الثاني بحصة تصل إلى %18، بإجمالى 25.3 ألف أتوبيس هذا العام، أما المركز الثالث فحصلت عليه البرازيل بحصة سوقية تقدر بـ %10، بإجمالى 14.6 ألف مركبة.

واحتلت روسيا على المركز الرابع في قائمة الدول الأعلى إنتاجًا لفئة الأتوبيسات ذات الحجم الكبير، بتصنيعها 9313 مركبة، بحصة سوقية %7.

واستطاعت «تركيا» السيطرة على المركز الخامس في القائمة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بعد أن استطاعت تصنيع 5455 اتوبيسًا، بحصة سوقية تصل إلى %4 من الإجمالي العالمي.

وحققت قارة أفريقيا أعلى معدل نمو فى تصنيع الشاحنات الخفيفة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة تصل إلى %57، بعد أن تمكنت من تصنيع 288.2 ألف مركبة، مقارنة مع معدلات الإنتاج خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 145.3 ألف مركبة، لتستحوذ على حصة تمثل %2 من الإنتاج العالمي،  وفقًا للبيانات والاحصائيات الصادرة عن الرابطة العالمية لصناعة السيارات OICA.

وشهدت صناعة المركبات الخفيفة نموًا على الساحة العالمية خلال الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر 2021 بنسبة تصل إلى %16، لتقفز إلى 13.7 مليون مركبة، مقابل 11.8 مليون شاحنة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتصدرت أمريكا الشمالية قائمة قارات العالم الأعلى إنتاجًا لفئة الشاحنات الخفيفة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بعد أن صنعت 7.8 مليون مركبة، مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 6.8 مليون شاحنة، بنمو %14، لتستحوذ على حصة تصل إلى %57 من الإجمالي العالمي.

وجاءت أسيا في المركز الثاني بعد أن صنعت 3.6 مليون شاحنة هذا العام، مقابل 3.1 مليون مركبة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي، بنمو بلغت نسبته %15، لتستحوذ على %26 من الإجمالي العالمي .

وحصلت أوروبا على المركز الثالث بإنتاجها 1.6 مليون سيارة هذا العام، مقابل 1.4 مليون شاحنة خلال العام الأول من الوباء، بنمو %14، وحصة سوقية %12، فيما جاءت أمريكا الجنوبية في المركز الرابع بتصنيعها 457 ألف شاحنة بنهاية سبتمبر 2021، مقابل 293.8 ألف مركبة خلال العام الماضي، بحصة سوقية %3.