الجمعة 22 نوفمبر

سيارات

وفقًا لاستبيان أجراه موقع «statista» .. المصريون يقبلون على شراء السيارات الملاكي خلال العام المقبل


statista

أوضح استبيان أجراه موقع «statista» في السوق المحلية شمل 1049 شخصًا من فئات عمرية تراوحت ما بين 18 وحتى 64 عامًا، إن أكثر من نصف المصريين يخطون لشراء سيارة ملاكي ما بين موديلات جديدة ومستعملة.

وطرح الموقع سؤال بعنوان "هل تخطط لشراء سيارة جديدة خلال العام المقبل"، وجاءت الإجابات ما بين الموافقة والرفض وعدم القدرة على تحديد موقف من تلك الخطوة.

وبعد رصد الإجابات، قال الموقع أنها أكدت وجود نية قوية لشراء سيارة سواء مستعملة أو  جديدة، حيث أكد   %44 من المشاركين في الاستبيان  سعيهم لشراء سيارة جديدة تتمتع بالضمان، ولديها مراكز صيانة وخدمة معتمدة بها قطع غيار أصلية، بينما فضل %11 من المشاركين شراء سيارة مستعملة بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار السيارات الجديدة في السوق المحلية، بالإضافة إلى ندرة بعض الموديلات التي تتمتع برواج كبير ، وفرض بعض التجار سعر أعلى من السعر الرسمي في حال رغبة العميل المقبل على الشراء بالاستلام الفوري .


وأضاف الاستبيان أن %18 من المشاركين جاءت إجابتهم قاطعة بعدم وجود خطة لشراء سيارة خاصة سواء جديدة أو مستعملة لأسباب عدة من أهمها ارتفاع الأسعار، وتراجع مستويات دخولهم، أو لعدم وجود حاجة ملحة حتى الآن تستدعي اقتناء سيارة.


وأشار إلى أن السؤال الذى طرحته جاء بعنوان هل تخطط لشراء سيارة جديدة خلال الـ 12 شهرًا المقبلة؟، وتباينت الإجابات ما بين الموافقة، والرفض، وعدم القدرة على تحديد موقف محدد من تلك الخطوة.


أضاف الاستبيان أن %18 من المشاركين جاءت إجابتهم قاطعة بعدم وجود خطة لشراء سيارة خاصة سواء جديدة أو مستعملة لأسباب عدة من أهمها ارتفاع الأسعار، وتراجع مستويات دخولهم، أو لعدم وجود حاجة ملحة حتى الآن تستدعى اقتناء سيارة.


وأكدت إجابات ما يقرب من %11 من المشاركين في الاستبيان نيتهم في شراء سيارة مع عدم الوصول لقرار بعد ما اذا كانت مستعملة أو جديدة، بينما أصاب الشك إجابات ٪؜16 من المشاركين حول قرارهم عن مستقبل الشهور الـ 12 المقبلة، والمتعلقة بشراء سيارة شخصية حيث جاءت إجاباتهم بـ "لا نعرف".

يذكر أن موقع "statista" هو شركة ألمانية متخصصة في جمع ونشر البيانات المتعلقة بالسوق العالمية والمستهلكين، ويتوافر لديه أكثر من مليون إحصائية تتناول ما يقرب من 80 ألف موضوع من أكثر من 22.5 مصدر تغطى 170 قطاعًا وصناعة مختلفة.


في سياق متصل، أكد "مدحت إسماعيل"، مدير عام فولكس فاجن بالشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، وكلاء سيارات فولكس فاجن للمركبات الملاكي والتجارية واودي في مصر، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته “statista” هو انعكاس حقيقي لنمو سوق السيارات على الرغم من التحديات التي تمر بها الصناعة عالميًا، موضحًا 

أن صناعة السيارات عالميًا تمر حاليًا بمفترق طرق خاصةً مع تزايد وتيرة الإصابات بالمتحور الجديد من فيروس كورونا «أوميكرون» واتجاه عددٍ من الدول لفرض سياسات احترازية من شأنها تقليل فرص الإصابة بالمتحور الجديد، بالإضافة إلى استمرار نقص مكونات الإنتاج خاصةً من الرقائق الإلكترونية، إلى جانب أزمة ارتفاع أسعار الشحن.

وأضاف "اسماعيل" أنه على الرغم من تلك الأزمات التي تحاصر أداء مبيعات السيارات في الأسواق العالمية، تمكنت السوق المحلية من تحقيق نمو في أدائها وفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» على مدار الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.


وأشار "اسماعيل" إلى أن استطلاع الرأي يؤمد وجود طلب قوي في السوق المحلية مما يعكس النمو الذي تمكن الاقتصاد المصري من تحقيقه خلال الفترة الماضية مع سلسلة الإصلاحات الاي نفذتها القيادة السياسية للبلاد منذ خريف 2016 وحتى الآن، متوقعًا استمرار نمو مبيعات سوق السيارات في مصر خلال المديين القصير والمتوسط لتتمكن مبيعات سوق السيارات من تخطي حاجز 280 ألف مركبة بحلول 2025.


وأكد إمكانية الوصول بمبيعات سوق السيارات في مصر إلى حاجز 500 ألف سيارة مباعة سنويًا بحلول 2028  بشرط إحراز البلاد مزيد من التقدم في الإصلاحات الاقتصادية، علاوة على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفع.


وكانت مبيعات سيارات الركوب «الملاكي» قد ارتفعت خلال الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري بنسبة تصل إلى %43، لتقفز إلى 153.9 ألف وحدة مباعة، بالمقارنة مع مبيعات نفس الفترة من العام الماضي، والتي سجلت 107.6 ألف سيارة.


من جانبه، قال اللواء "حسين مصطفى"، المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات المصرية، إن السيارات اليابانية والصينية أصبحت تتصدر اهتمامات المقبلين على الشراء على مدار العامين الماضيين، نتيجة التفوق السعري لتلك الماركات مقارنةً مع الأوروبية، والكورية الجنوبية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الاعتمادية التي باتت تتمتع بها تلك الموديلات خاصةً الصينية بعد الطفرات التي شهدتها سواء في مستويات الخامات المستخدمة في التصنيع، والمواصفات الفنية العالية التي  تتوافر بها سواء استهلاك الوقود أو فترة الضمان عاملين هامين في تفضيل المستهلك لهما.

وأوضح أن العلامات اليابانية والصينية استطاعتا تجاوز

 أزمة نقص الرقائق التي أصابت السوق العالمية، وكان لها العديد من الانعكاسات السلبية على توافرها في السوق المحلية، حيث عمدت كلاهما في توفير مخزون قوي لسد الطلب المتزايد على شراء موديلات جديدة.