قدم جناح مملكة بلجيكا في "إكسبو 2020" تجربة فريدة لزواره، بمحاكاة السفر عبر الفضاء لمدة 4 دقائق إلى كوكب المريخ باستخدام نظارة ثلاثية الأبعاد ،مستخدما مركبة فضائية تتحرك بك عبر الواقع الافتراضي ، في مدارات محددة بين المجرات والنجوم لتصل إلى الكوكب الأحمر بالنهاية .
ويمكن للزوار استكشاف ابتكارات بلجيكية في الصالة الرئيسية للجناح من خلال عدة تقنيات وهي : التنقل بالطاقة الكهربائية يحقق الاستدامة من خلال بطاريات السيارات الكهربائية ، ودراجات هوائية تواكب المستقبل ، وتعزيز الوصول إلى الفضاء ، فضلا عن المدن الذكية التي توفر لك التنقل الذكي واختيار أفضل الطرق لسهولة الحركة والديناميكية فيها .
وصمم الجناح عن طريق بعض المؤثرات البصرية والرسومات الكرتونية لجذب فئتي الشباب والأطفال ، ومحاكاة الألعاب الإلكترونية عن بعد حيث يمكن للزائرين كباراً كانوا أو صغار ، أن يعيشوا تجربة المحاكاة والاستمتاع بالألعاب الالكترونية ، كما يمكن التقاط الصور في أماكن مخصصة وخلفيات مناسبة من أجل صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعرض "القوس الأخضر" البراعة البلجيكية في الصناعة والتقنية والعلوم، وهو ما يعكس "الهوية البلجيكية"، مزيجا بين الرومانسية اللاتينية في الفن، والدقة التقنية الأنجلوساكسونية في الصناعة ، كما تمضي بلجيكا قدما لإنشاء أنظمة تنقل ذكية للمستقبل في إكسبو 2020، ويجتمع المفكرون البلجيكيون ورجال الأعمال لرسم رؤيتهم لعام 2050 ، و ستوفر الابتكارات الإبداعية الأساس لمستقبل تنقل ذكي، وآمن، ونظيف تحت شعار "لنعمل معا من أجل إحياء رؤيتنا" .
ويقدم جناح بلجيكا على مساحة 500 متر مربع لمحة عن مستقبل تقنيات التنقل في بلجيكا وابتكاراته ، فضلاً عن مطعم "براسيري" وكشك للوجبات السريعة لإشباع رغبتك في تجربة الأطباق البلجيكية المميزة في أجواء فاخرة ومريحة ، أما بالنسبة للراغبين للاستمتاع إلى الأضواء المبهرة والمناظر الخضراء الطبيعية ، من خلال شرفة على سطح الجناح "الرووف" ، حيث تضم ردهة للجلوس والاستمتاع بمشهد غروب الشمس وبالإطلالة الخلابة.
ويقع الجناح في قلب منطقة التنقل في موقع إكسبو 2020 دبي، ويستعرض أحدث الابتكارات التقنية في بلجيكا ضمن بيئة تفاعلية تجمع بين الأشخاص والمنتجات والأفكار.
ويوفر الجناح جميع إمكانات الاستكشاف التفاعلية ، بمجرد دخولك ستلقى ترحيبا من قِبل ستة بلجيكيين مشهورين حققوا إنجازات استثنائية في مجال التنقل ، حيث سيتمكن الزوار من التعرف إلى «بلجيكا المستقبل» بالشكل الأمثل.