الجمعة 22 نوفمبر
صرح الدكتور "باسم كليلة" رئيس مجلس إدارة شركة «إكسبو ريبابليك» لتنظيم المعارض، أن شركته تستعد لتنظيم عدة معارض خارجية في الفترة المقبلة بمشاركة عددٍ من شركات التطوير العقاري العاملة في السوق المصرية، موضحًا أن المعارض ستقام في عددٍ من الدول العربية هي السعودية والإمارات وقطر.
وكشف "كليلة" إن شركته تعمل في الوقت الحالي على التجهيز لعددٍ من المعارض، تحمل اسم "معارض النيل" والتي ستنطلق من دبي يوم 4 وحتى 6 فبراير المقبل.
وأضاف أن المعرض الثاني سينطلق من العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من 10 وحتى 12 فبراير المقبل، مشيرًا إلى أن المعرض الثالث سينطلق من العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 17 وحتى 19 فبراير، يعقبه معرض رابع فى مدينة جدة السعودية تبدأ من يوم 24 وحتى 26 فبراير.
وأوضح "كليلة" إن عدد الشركات المشاركة في المعارض الأربعة بلغ حتى الآن 20 شركة تطوير عقاري، منهم صبور وتطوير وكاسيل والسعودية المصرية وأكام وجيتس والشرقيون للتنمية وعربية للتطوير وريفان وهوم تاون وسيتي إيدج وسكاي أبو ظبي.
وأكد "كليلة" أن الوحدات التي سيتم عرضها في المعارض تشمل وحدات سكنية وتجارية في عددٍ من المدن والمناطق الجديدة، على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، والتجمع الخامس ومدينة أكتوبر والساحل الشمالي الغربي والعين السخنة.
ورأى "كليلة" أن هذا الحدث يعد الأبرز في مجال تنظيم المعارض الخارجية، خاصةً وأنه يعقد في عددٍ من الدول التي تهتم بالاستثمار في مصر، علاوة على مشاركة عدد من شركات التطوير العقاري الكبرى، والتي تمتلك سمعة كبيرة داخل السوق المصرية وخارجها.
وأكد أن المعارض أحد أهم الأدوات التي يعتمد عليها المطور العقاري، خاصةً في فترة الركود الاي يتعرض لها السوق العقارية من وقت لآخر.
وكشف "كليلة" أن إمكانيات المشروعات المعروضة تساهم بشكل كبير في جذب مزيد من الاستثمارات، أو الباحثين عن وحدات في مناطق مميزة بمصر، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير في منطقة الخليج بشراء وحدات في العين السخنة والساحل الشمالي والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد "كليلة" أن المعارض العقارية لاتزال تمتلك القدرة الأكبر على عملية التسويق وتحقيق أرقام مبيعات جيدة، بالرغم من ظهور وسيلة التسويق عبر الإنترنت في الفترة الأخيرة وتوجه عدد من المطورين للاعتماد عليها، لافتًا إلى أن هذه الخطوة لم تظهر نجاحًا كبيرًا.
وأوضح أن تعطيل المعارض خلال العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا، كان له تأثير مباشر على عدد كبير من شركات التطوير العقاري وتراجع مبيعات أغلبها خلال ذلك الوقت.
وأكد أن تحسن المناخ الاستثماري في مصر، وثبات الأوضاع خاصة في قطاع العقارات، والذي يشهد عدد من الإجراءات والخطوات التي تعمل على ضبطه بشكل كبير، ستساهم في نجاح المعارض خلال المرحلة المقبلة، لما لهذه الخطوات من دور كبير في خلق روح الطمأنينة للراغبين في الشراء، مشيرًا إلى أن الزيادات التي تشهدها أسعار العقارات في مصر تعد أحد أهم المحفزات خاصةً للراغبين في الاستثمار، حيث لازال قطاع العقارات هو القطاع الأكثر جذبًا للاستثمار سواء داخليًا أو خارجيًا.
