الجمعة 22 نوفمبر
اجتمع الدكتور "مصطفى مدبولي"، رئيس مجلس الوزراء، مع اللواء "محمود شعراوي"، وزير التنمية المحلية، و"نيڨين القباج"، وزيرة التضامن الاجتماعي، و"أيمن عبد الموجود"، مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور "ولاء عبد الكريم"،
مدير الوحدة المركزية لمبادرة " حياة كريمة" بوزارة التنمية المحلية، والمهندس "لؤي أنس"، الاستشاري الهندسي لمشروع " سكن كريم"، لمناقشة خطوات تنفيذ وتطوير وحدات "سكن كريم" ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية، من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع، أن مشروع "سكن كريم" من المشاريع الأساسية في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بتوفير السكن الكريم للمواطنين، الذين تم إعداد حصر لوحداتهم غير الملائمة بالقرى.
وأضاف "مدبولي" أن الحكومة تعمل على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية في تنفيذ هذه الوحدات وتطويرها بصورة ملائمة لتوفير حياة لائقة كريمة للمواطنين ، خاصةً أن هناك بالفعل جمعيات أهلية حققت نجاحات ملحوظة في هذا الشأن، واستعانت خلال تنفيذ الوحدات بمقاولين وبعمالة من أهالي القرى نفسها، التي يتم العمل على تطوير الوحدات بها.
وأوضح "مدبولي" أن ا الاجتماع يهدف إلى دراسة قدرات هذه الجمعيات الأهلية، ومدى إمكانية قيامها بمهمة تطوير الوحدات التي تم حصرها ضمن " سكن كريم"، خاصةً أنه من خلال دراسة الحالة اتضح أن عددًا كبيرًا من الأهالي لا يرغبون في الانتقال من منازلهم القائمة ويفضلون البقاء بها مع تطويرها، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ رغبتهم.
ووجه "مدبولي" بعقد اجتماع مع الجمعيات الأهلية؛ للتنسيق معهم بهذا الشأن، كما كلف بسرعة تحديد المواصفات التي سيتم توحيدها عند تطوير الوحدات، مع مراعاة الالتزام برسومات هندسية محددة، بالإضافة إلى تحديد الأسعار، على أن يتم التنسيق مع الجمعيات في هذا الجانب، وبدء التنفيذ على الفور.
من جانبها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، "نيڤين القباج" أنه يوجد ما بين 20 إلى 30 جمعية لديها الاستعداد التام لتنفيذ وحدات سكن كريم، موضحة أنها ستعقد اجتماعًا مع مسؤولي هذه الجمعيات؛ للتعرف على إمكاناتهم، وأشارت إلى أنه سيتم أيضًا التنسيق مع اتحاد التشييد والبناء في هذا الشأن.
