"الوليد للإنسانية" تنضم إلى القمة العالمية للتسامح بدبي
انضمت،
مؤسسة "الوليد للإنسانية" والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن
طلال بن عبد العزيز آل سعود، إلى القمة العالمية للتسامح في دبي لمناقشة السبل
المتاحة أمام المؤسسات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية للمساعدة في نشر التسامح
في جميع أنحاء العالم.
وبهذه
المناسبة، اكدت الأمين العام للمؤسسة
ان العديد
من قادة العالم يعملون على نشر السلام والسعادة، الا ان مؤسسة الوليد تتطلب جهوداً
أوسع من جانب مجتمع الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات الإنسانية، إلى جانب العمل
مع الحكومة لتشجيع التغيير"، لافتة أنه يجب أن ينظر كل فرد إلى التسامح كجزء
من مسؤوليته تجاه محيطه ومجتمعه لتعزيز العلاقات الاجتماعية، ما يجعل العالم أكثر
استقراراً. وانه لا وجود لتقدم اقتصادي أو تطوّر مجتمعي دون فهم وتقدير الثقافات
والأديان والقيم والخلفيات المختلفة".
واضافت
الامين العام للمؤسسة ان بناء مجتمعاتٍ أكثر عطفاً وتسامحاً وقبولاً للآخريعد من أحد
المبادئ الرئيسية لمؤسسة "الوليد للإنسانية"، واشارت الى ان المؤسسة تعاونت
على مدار الـ 39 عاماً الماضية مع مجموعة من المؤسسات الخيرية والحكومية
والتعليمية الرائدة لتنفيذ مشاريع في أربعة مجالات رئيسية هي: تطوير المجتمعات،
وتقديم الإغاثة في حالات الطوارئ، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز التفاهم بين
الثقافات من خلال الفن والإعلام والتعلم الأكاديمي والإبداعي. كما استثمرت المؤسسة
منذ تأسيسها أكثر من 4 مليارات دولار، لتقدم المساعدة إلى 976 مليون مستفيد في
أكثر من 189 دولة.
وفي
إطار جهودها لبناء جسور التواصل بين مختلف الأجناس والأعراق والأديان، دعمت
المؤسسة مؤخراً متحف اللوفر في باريس لفتح مساحات جديدة موسعة لاستكشاف الفن
الإسلامي في قسم الفنون الإسلامية بالمتحف. وجاء ذلك بعد تبرع المؤسسة بمبلغ 23
مليون دولار للمساعدة في بناء القسم في عام 2005.
كما
دعمت المؤسسة أيضاً في يوليو 2019 أول 5 شابات سعوديات للمشاركة في المخيم الكشفي
العالمي في الولايات المتحدة. واستثمرت أكثر من 120 مليون دولار في تمويل البحوث
الأكاديمية في 6 مراكز بحثية في جامعات رائدة في جميع أنحاء العالم.
يذكر
ان القمة العالمية للتسامح تعد مبادرة من المعهد الدولي للتسامح ومقره دبي،
وانطلقت بهدف تشكيل تحالفات ضد التطرف والطائفية، ويتزامن انعقادها مع اليوم
العالمي للتسامح (16 نوفمبر).