الجمعة 22 نوفمبر
صرحت مصادر مطلعة ، أن الشركة الفرنسية "RATIP DEV" ستتسلم إدارة وتشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT "عدلى منصور – السلام – العاصمة الإدارية الجديدة – العاشر من رمضان"، بدايةً من العام المالي المقبل، عقب الانتهاء من أعمال التشغيل التجريبي.
وتوقعت المصادر أن يتم الإعلان رسميًا عن موعد الافتتاح الرسمي للمشروع خلال أسبوعين، ليتبعها أعمال التشغيل التجريبي بالركاب مطلع مارس المقبل لفترة 3 شهور مقبلة.
وكانت وزارة النقل قد وقعت العام الماضي، مع الشركة الفرنسية، عقد إدارة الخط الثالث لمترو الأنفاق، والقطار الكهربائي، على أن تقوم الحكومة المصرية بتحديد سعر التذكرة دون تدخل من الشركة.
وقام وزير النقل، الفريق مهندس "كامل الوزير"، مؤخرًا، بجولة تفقدية لمتابعة التجهيزات النهائية لمحطات القطار الكهربائي الخفيف LRT ، ومراحل التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى للمشروع، والتي تمتد من محطة عدلي منصور حتى محطة الفنون والثقافة، تمهيدًا للافتتاح.
وتابع "الوزير " أعمال التشطيبات واللمسات النهائية والجمالية لمكونات المحطة، واطلع على معدلات رفع كفاءة، خط "القاهرة – السويس" في المسافة من عدلي منصور حتى الروبيكي بطول 35 كم.
و تفقد "الوزير" أيضًا آليات وممرات وأماكن الربط بين القطار الكهربائي الخفيف LRT ووسائل النقل الجماعي الأخرى، خاصةً أن محطة عدلي منصور ستكون مركزية تبادلية، وتضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانًا.
وأكد "الوزير" استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإعادة تخطيط المناطق المحيطة بالمحطة لتظهر بالشكل الجمالي والحضاري المتميز وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة.
واطلع "الوزير" خلال جولته على جاهزية الأعمال الكهروميكانيكية، والتحكم ونظم الإشارات، والقوى الكهربائية والإشارات والاتصالات للقطار الكهربائي، بالإضافة إلى تفقد جاهزية ورشة القطار الكهربائي الخفيف LRT ببدر، والتي تشمل 26 مبنى وتبلغ مساحتها 80 فدانًا، وأيضًا متابعة الاختبارات على القطارات التي تم توريدها.
وكشف "الوزير" عن وصول 12 قطارًا حتى الآن من إجمالي 22 قطارًا ، وتتكون كلٍ منها على 6 عربات، سيتم تشغيلها على الخط، وجرار ديزل خاص بالورشة، لافتًا إلى أنه جاري شحن الـ 10 قطارات المتبقية، بإجمالى تكلفة تبلغ 227 مليون دولار، بمعرفة شركة كريك أفيك أنتل الصينية، مشيرًا إلى أن السرعة التصميمية للقطارات تبلغ 120 كم/ الساعة.
واطلع "الوزير" على الموقف التنفيذي لأعمال المرحلة الثانية، التي تمتد من بعد محطة الفنون والثقافة حتى المحطة المركزية التبادلية مع القطار السريع بطريق السخنة، بطول 18.5 كم، وتشمل 4 محطات.
وأكد "الوزير" أهمية مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT "السلام – العاصمة الإدارية الجديدة – العاشر من رمضان"، باعتباره أحد وسائل شبكة النقل الجماعي الأخضر النظيف الصديق للبيئة وباعتباره أيضًا شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف "الوزير" أنه سيتم إنشاء مناطق انتظار بجانب كافة محطات القطار الكهربائي الخفيف LRT، كما سيتم تنفيذ كباري مشاة؛ تيسيرًا على المواطنين، بالإضافة إلى استغلال المحطات تجاريًا ؛ لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.
وأوضح "الوزير" أن القيادة السياسية وجهت بسرعة الانتهاء من مكونات منظومة النقل الجماعي الجديدة؛ لما تمثله من نقلة نوعية وإضافة حضارية لتسهيل حركة المواطنين بشكل سريع وآمن، لتتواكب مع عملية التنمية الضخمة التي تشهدها مصر حاليًا .
