بين الآمال و التحديات.. أسباب تعوق انتشار السيارات الكهربائية
تتجه شركات السيارات حاليا نحو التوسع في إنتاج الموديلات الكهربائية لما تتمتع به من مزايا عديدة، أبرزها خلوها من الانبعاثات الضارة، ما يجعلها صديقة للبيئة. إلا أنه مازالت السيارات الكهربائية تواجه بعض التحديات، التي تقف عقبة أمام انتشارها بالشكل المرغوب، مثل مدى السير الكافي والبنية التحتية القوية لمحطات الشحن.
وأوضح أندرياس راديكس، من شركة Berylls Strategy Advisors للاستشارات في مجال السيارات، أن السيارة الكهربائية تمتاز بانخفاض تكلفة وقودها، ألا وهو التيار الكهربائي، والذي يمكن التزود به من المنزل أو العمل، لكن يفضل استمداده من مصادر الطاقة المتجددة.
كما تمتاز السيارة الكهربائية أيضا
بصوتها الهادئ لدى السرعات المنخفضة مقارنة بالسيارات المعتمدة على محركات
الاحتراق الداخلي، كما لا ينتج عنها أية عوادم، إلا الغبار الناعم الناتج عن
احتكاك أجزاء المكابح والعجلات مع الطريق أثناء القيادة.
وتضم باقة الموديلات الكهربائية حاليا
بي إم دبليو i3
وجاجوار I-Pace
ونيسان Leaf
ورينو Zoe وسمارت Fortwo EQ وتيسلا Model S وفولكس فاجن e-Golf.
وتستهدف سيارات مثل
أودي e-tron
وكياNiro ومرسيدس EQC العملاء، الذين يولون
الكثير من الأهمية للمساحة الداخلة. كما أعلنت شركة e.GO Mobile الناشئة عن اقتحام عالم السيارات
الكهربائية بسيارتها الصغيرة e.GO
Life.
وللأغراض التجارية تقدم نيسان سيارتها
e-NV200، كما تخطط مرسيدس وفولكس
فاجن لطرح سيارات خدمية
تعتمد على الدفع الكهربائي.
وأضاف راديكس أنه إلى جانب السعر
والتصميم هناك العديد من المعايير المهمة عند شراء سيارة كهربائية، منها مدى السير
والبنية التحتية لمحطات الشحن وسرعة عملية الشحن.
وأشار راديكس إلى أنه مع قوة الشحن
الأعلى، والتي تصل إلى 150 كيلووات، سيكون من الممكن تقليص فترات الشحن بشكل كبير
عن السابق، علما بأن محطات الشحن المنزلية
(Wallbox)
تتراوح قدرتها بين 3.7 و22 كيلووات ساعة.