الثلاثاء 24 ديسمبر
رصد تقرير حديث للمركز الاعلامي لمجلس الوزراء، الانجازات التي حقتتها مصر في مجال انتاج الكهرباء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ساهمت في تحقيق فائض في الانتاج لأول مرة خلال يونيو عام 2020 يصل إلي 13 ألف ميجاوات بعد ان بلغ العجز سابقا نحو 6 آلاف ميجاوات قبل 6 أعوام.
واشار التقرير الي الحكومة استثمرت بمجال الكهرباء 355 مليار جنيه خلال تلك الفترة لتنفيذ 31 محطة لانتاج الكهرباء وايضا مجمع بنبان للطاقة الشمسية، وسمحت باضافة نحو 30 ألف ميجاوات قدرات كهربائية اضافية.
واشار التقرير الي الخطوات التي اتخذتها مصر للتحول الي مركز اقليمي للطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية والافريقية والاروبية والتي حولتها الي نقطة الارتكاز الرئيسية لاعمال الربط لدول القارات الثلاث، وقد حازت تلك الخطة علي تقدير كافة المؤسسات الدولية، حيث قالت بلومبيرج ان مشروعات الربط الكهربائي المصرية سمحت لمصر اقامة نظام مشاركة للطاقة مع جيرانها بالمنطقة، فيما توقعت فيتش أن تصبح مصر واحدة من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية نمواً في المنطقة خلال السنوات الـ 10 القادمة، فضلاً عن أن جاذبيتها للاستثمارات خلال السنوات المقبلة.
واشادت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بالجهود المصرية لتنفيذ العديد من مشروعات الربط للسماح بتبادل الكهرباء على المستوى الإقليمي والدولي.
ورصد التقرير مشروعات الربط التي وقعتها مصر والتي شملت اتفاقية للربط الكهربائي مع السودان وبدء تشغيله في أبريل 2020 بطاقة 80 ميجا وات، مع دراسة زيادته الي 300 ميحا وات مستقبلا، كما تم تنفيذ خط للربط الكهربائي بين مصر وليبيا، بقدرة 150 ميجاوات، كمرحلة أولي ودراسة زيادته الي 2000 ميجا وات مستقبلا.
وفي أسيا تم توقيع اتفاق مع السعودية، بطاقة 3000 ميجاوات واستثمارات تصل الي 1.8 مليار دولار، منها 550 مليون دولار من الجانب المصري ومتوع تشغيل المرحلة الأاولي منه في 2024 بطاق 1500 ميجا وات، وخط اخر للربط مع الأردن بطاقة 450 ميجا وات ومستهدف رفعه الي 2000 ميجا وات مستقبلا، في حين يجري دراسة اضافة العراق للخط المصري الاردني لتزويدها بالطاقة.
وتطرق التقرير الي الدراسات الحالية لمشروع الربط الكهربائي مع اليونان وقبرص باستثمارات تقديريه 3 مليارات دولار، وقدرات تبلغ 3000 ميجا وات، ليكون لاستكمال اعمال الربط مع دول أوروبا.
