الجمعة 22 نوفمبر
وسط حالة من التخبط وعدم وضوح الرؤية لدى شركات السيارات في مصر، اتفق العديد من مسئولي شركات ومستوردي السيارات في السوق المحلية على أن الضوابط الجديدة بشأن استيراد السيارات التي تعمل بمحركين للدفع أحدهما بمكابس متناوبة والثاني كهربائي، أو السيارات "الهايبرد"، ستحد من فرص تسويقها محليًا، خاصة مع غياب فرص المنافسة محليا.
وأرجع
المسئولون والمستوردان ذلك إلى ارتفاع أسعار الفئات "الزيرو" منها بشكل
كبير، معتبرين أن ذلك سيقلص من فرص إقبال المستهلكين على شرائها.
وأوضحوا أن
القيود والاشتراطات التي تم اتخاذها بشأن استيراد هذا النوع من السيارات أوقفت
المستوردين من مزاولة النشاط، وذلك نتيجة عدم امتلاكهم مراكز الصيانة وتوفير قطع
الغيار بحد أدنى 10% من إجمالي المركبات المستوردة.
وكانت وزارة
التجارة والصناعة قد أخطرت مصلحة الجمارك بالضوابط الجديدة التي تشمل السماح بدخول
الفئات الزيرو فقط لصالح بعض الجهات المستوردة، كما ألزمت الشركات والجهات
المستوردة بتوافر قطع الغيار الأساسية، وبجداول الصيانة الصادرة من الشركات
المنتجة.
