أكد إيهاب واصف رئيس شعبة تصنيع الذهب والمعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن العقود الآجلة للذهب ارتفعت خلال أولي أيام الحرب الروسية الأوكرانية إلى أعلى مستوياتها في 18 شهرا لتسجل 1973 دولارا للأوقية، مع الاقبال الكبير من المستثمرين وصناديق الاستثمار العالمية على الشراء باعتباره الملاذ الأكثر امانا لاستثماراتهم أوقات الحروب والاضطرابات.
وأشار ان الزيادة المتوالية في المعدن النفيس انعكست علي الأسعار محليا حيث سجل الجرام معدل زيادة بلغ 30 جنيه في المتوسط.
وأشار واصف ان المعادن ومن بينها الذهب اكدت انها الملاذ الامن للاستثمار في تلك الفترة من الاضطرابات السياسية التي يشهدها العالم علي خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، في وقت الذي منيت فيه أدوات استثمارية اخري مثل أسواق المال و عملات كثير من الدول بخسائر حادة.
وتوقع ان يواصل الطلب علي شراء الذهب لمعدلات قياسية عالميا مع استمرار الحرب لفترة أطول وتشديد العقوبات الامريكية الأوروبية علي الاقتصاد الروسي، وعدم ظهور أي بوادر لحل الازمة سياسيا، لافتا الي ان البورصة العالمية فتحت تعاملاتها على الذهب أمس الإثنين بتسجيل ارتفاعات جديدة ليصل سعر الأوقية إلى 1900 دولار.
ووجه رئيس شعبة الذهب نصيحة للمواطنين بعدم الانصياع وراء ما يتردد من قبل غير المختصين على مواقع التواصل الاجتماعي، والحديث عن أسعار للذهب غير مدروسة.