حذر خبراء في أسواق المال من عواقب سلبية على الاقتصاد المصري جراء الارتفاع المتوقع لمعدلات الفائدة بالولايات المتحدة في شهر مارس الحالي.
وتوقع خبراء ومحللون أن تؤثر معدلات الفائدة الأمريكية فور رفعها على الأسواق الناشئة، ومن بينها مصر، خاصة في وقت تشهد فيه السوق اضطرابات كبيرة أخرى في أسعار السلع الأساسية والمواد الأولية وتكاليف الشحن المرتفعة، وطالبوا بضرورة قيام الدولة بتقديم مزيد من المحفزات التي تسهم في تعزيز الاستثمار الأجنبي داخل مصر.
وتوقعوا أيضا حدوث بعض التأثيرات على سوق أدوات الدين بشكل مباشر، وعلى سوق البورصة بشكل غير مباشر.
جدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كان قد أعلن قبل أيان عن خطط لرفع الفائدة بـ25 نقطة الشهر الحالي، بينما شهدت البورصة المصرية هبوطًا حادا هذا الأسبوع، بفعل المبيعات القوية من قبل المستثمرين الأجانب على الأسهم القيادية، وبخاصة سهم البنك التجارى الدولى.