الأثنين 25 نوفمبر
بسبب حرب أوكرانيا وارتفاع أسعار المواد الخام، كشف مصادر في سوق مبيعات أجهزة الهواتف المحمولة في مصر النقاب عن زيادة مرتقبة في أسعار الهواتف المحمولة في الفترة المقبلة.
وذكرت المصادر أن هناك اتجاها عاما لدى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الهواتف المحمولة لرفع أسعار منتجاتها بهدف تعويض الخسائر المالية التى تكبدتها جراء زيادة تكاليف الإنتاج والتضخم العالمى، مما سينتج عنه نقص حاد في المعروض محليا وعالميا.
وأضافت المصادر أن السوق المصرية ستشهد خلال الفترة المقبلة استمرار نقص الشحنات المصدرة من جانب المصانع الأم، في ضوء عدم انتظام عمليات الإنتاج في المصانع، بسبب أزمة نقص مكونات الإنتاج وأشباه الموصلات المستخدمة فى عمليات التصنيع، فضلا عن ضوابط الاستيراد الجديدة التي وضعتها الدولة، مما سيمنع النسبة الأكبر من وكلاء ومستوردى المحمول في مصر من التعاقد على استيراد بضاعة جديدة إلا بعد بيع وتصريف الكميات المستوردة مسبقًا.
يذكر أن البيانات الرسمية تشير إلى أن مبيعات الهواتف المحمول في مصر انخفضت بنسبة 3% في شهر ديسمبر الماضي فقط، لتصل إلى مليون و257 ألف جهاز، كما تراجعت قيمة قيمة واردات مصر من هواتف المحمول بنسبة 10,5% بشكل عام في الأشهر الأحد عشر الأولى من 2021، لتصل إلى ما قيمته 1,4 مليار دولار.
