قررت شركتي “بي إم دبليو” و”فولكس فاجن” تجميد الإنتاج في مصانع السيارات المملوكة لهما في القارة الأوروبية على خلفية الأزمة المشتعلة في شرق أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في عدم قدرة الشركتين على توفير قطع الغيار التي يتم جلبها من أوكرانيا.
واضطرت شركة فولكس فاجن لغلق مصنعين على الأقل من بينهم مصنع سيارات بورش وذلك لمدة أسبوع فيما أفادت تقارير صحفية بإمكانية توقيف العمل في المزيد من مصانع الشركة بأوروبا، حيث تعتمد الشركتين بشكل كبير على مصانع الكهرباء الأوكرانية في توفير دوائر وموصلات كهربائية تستخدم في صناعة السيارات.
ولم تتمكن المصانع الأوكرانية من تلبية احتياجات شركات السيارات منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاثة أسابيع ما استدعى توقف بعض مصانع السيارات عن الإنتاج بسبب الصعوبات في توفير مصادر بديلة لتلك الموصلات الكهربائية.