أرجع أشرف القاضي رئيس بنك المصرف المتحد لجوء البنك المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة بنسبة 1% إلى التوترات التي تشهدها القارة الأوروبية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت نهاية الشهر الماضي ولا توجد أي بوادر على إمكانية لخفض مستويات التوتر حتى الأن.
وقال إن البنك المركزي المصري بات مضطرا مع التطورات التي تحدث على مستوى العالم من خلال إجراء تعديلات على السياسات النقدية لامتصاص موجة التضخم التي تضرب الأسواق محليا ودوليا على خلفية النزاع المستعر شرقي القارة الأوروبية.
وكان البنك المركزي المصري قد عقد اجتماعا استثنائيا للجنة السياسة النقدية قبيل ساعات وأصدر حزمة من القرارات النقدية مستبقا بذلك الاجتماع الدوري الذي كان مقررا الخميس المقبل، وفي الوقت الذي سجل سعر صرف الدولار الأمريكي زيادة تجاوزت الجنيهان للمرة الأولى منذ سنوات أعلنت عدد من البنوك العامة عن إصدار أوعية ادخارية في شكل شهادات استثمار بقيمة 18%.