الجمعة 20 backend.Sep
وصلت إلى مصر بعثة تجارية مشتركة من غرفة التجارة المصرية البريطانية زإدارة التجارة الدولية البريطانية (DIT).
تضم البعثة31 من ممثلي 18 شركة بريطانية، وتمتد زيارتها حتى يوم الأربعاء، وتهدف إلى استكشاف فرص التجارة والاستثمار النظيفة والمستدامة في مصر.
وذكرت السفارة البريطانية في القاهرة في بيان أن تنظيم زيارة هذه البعثة يعد نتاجا للجهود الجماعية المبذولة من السفارة المصرية بالمملكة المتحدة والسفارة البريطانية بالقاهرة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه مصر لاستضافة مؤتمر المناخ الدولي COP27 في نوفمبر القادم.
وأشارت السفارة البريطانية في بيان لها إلى أن البعثة ستركز في عملها على النمو النظيف والمشروعات المستدامة في مصر، وتهدف إلى بحث فرص للمشروعات المشتركة بين الشركات البريطانية والمصرية في القطاعات الرئيسية مثل البنية التحتية والطاقة والتمويل.
يرأس البعثة رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية (EBCC)، إيان جراي، ويشمل نشاطها اجتماعات في وزارات النقل والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية والكهرباء والطاقة المتجددة والمالية المصرية، وسيتبع ذلك اجتماعات مكثفة للقطاع الخاص متسقة مع القطاعات نفسها، كما سيزور الوفد العاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال زيارة البعثة، سيتم عقد اجتماع للجنة البنية التحتية لغرفة التجارة المصرية البريطانية وإدارة التجارة الدولية، تحضره الشركات المصرية الرائدة العاملة في قطاع البنية التحتية، وستجمع المبادرة بين شركات القطاع الخاص من مصر والمملكة المتحدة، والإدارات الحكومية المعنية، والمؤسسات المالية الدولية لدعم التعاون الثنائي المتزايد في هذا القطاع.
وقال جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر إنه "في إطار الشراكة الخضراء بين المملكة المتحدة ومصر، نحن ملتزمون بالعمل مع مصر لضمان بناء مؤتمر المناخ 27 على نتائج مؤتمر المناخ 26، وأن تحقق مصر إستراتيجيتها الطموحة للطاقة المستدامة وتستمر في طريقها نحو النمو النظيف، وسيكون القطاع الخاص أساسياً لتحقيق هذا النجاح".
وأضاف: "نريد إطلاق العنان لإمكانات التمويل الأخضر لإشراك ودعم الشركات البريطانية والمصرية، بما في ذلك البنية التحتية المستدامة ومشروعات الطاقة المتجددة والتمويل الأخضر".
وقال إيان جراي رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية إنه "من الرائع – بعد أكثر من عامين من قيود كوفيد 19 – أن تأتي العديد من الشركات البريطانية مع الغرفة التجارية المصرية البريطانية إلى القاهرة بحثًا عن شركاء وفرص، على الأخص مع القطاع الخاص".
