الأثنين 23 ديسمبر
قام البنك الأهلي المصري بإطلاق سيارات الصراف الآلي المتنقلة لخدمة رواد شارع المعز بقلب القاهرة القديمة، حيث يسعي البنك من تلك المبادرة الي تقليل حجم التكدس والازدحام على ماكينات الصراف الآلي بمختلف الفروع والأماكن المتاحة بها، وسعيا لخدمة العملاء بتلك المنطقة العريقة التي تشهد رواجاً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك لما له من أثر تاريخي يرتبط بالشهر الكريم.
فيما أكد كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري أن تلك المبادرة تأتي ضمن خطة البنك لإتاحة سيارات الصراف الآلي المتنقلة Mobile ATM ليصل عدد اسطوله من تلك السيارات الى 28 سيارة منتشرة على مستوى محافظات الجمهورية وفقاً وتوزيع جغرافي مدروس حسب احتياجات العملاء ومناطق تركزهم، وهو ما يأتي ضمن استراتيجية البنك التي تشير أن ” العميل هو محور اهتمام البنك ” وهو ما يدعم بشكل كبير خطط التوسع في الشمول المالي كأحد ركائز التنمية في القطاع المصرفي.
وأشار سوس إلى أن سيارات الصراف الآلي المتنقلة Mobile ATM تتيح العديد من الخدمات للعملاء منها خدمات تغيير العملات والسحب والايداع وسداد الفواتير والتبرعات والتحويل اللحظي وغيرها من الخدمات، مؤكداً على ان البنك لم يغفل عملائه من ذوي الهمم، فقد وفر لهم في تلك السيارات مطالع مخصصة للكراسي المتحركة، مع اجراء تعديلات لتتناسب معه لتسهيل تعامل العميل معها للاستفادة من الخدمات المصرفية دون الحاجة الى تدخل أو مساعدة خارجية.
تجدر الإشارة إلى أن تلك المبادرة تأتي ضمن منظومة الخدمات التي يقدمها البنك الأهلي المصري لذوي الهمم تيسيراً عليهم في الحصول علي خدماتهم المصرفية، فقد سبق للبنك توفير أفضل الإمكانيات للتعامل مع العملاء من ذوي الهمم بفروعه بمختلف انحاء الجمهورية من خلال تعديلات إنشائية فعالة بالفروع وكذا خدمة العملاء من الصم والبكم وضعاف السمع من خلال تدريب فرق مخصصة من كوادر خدمة العملاء بالبنك علي التعامل باحترافية بطريقة الإشارة ببعض فروعه، كما أتاح البنك عدد كبير من ماكينات الصراف الآلي التي خصصها لذوي الهمم من أصحاب الاعاقات الحركية وكذا من المكفوفين وضعاف البصر من خلال اتاحة التعامل بالخدمة الصوتية، بالإضافة الي توفير الأبواب التي تفتح بشكل تلقائي وتوسيع مداخل فروع البنك، وتوفير مصاعد في الفروع ذات الطوابق المتعددة لمساعدة ذوي الهمم وأيضاً مراعاة تطبيق الكود الهندسي عند إنشاء الفروع الجديدة .
