اعتبر محللون وخبراء مختصون أن قطاع التكنولوجيا المالية فى مصر قطاع جاذب للمستثمر الأوروبى والأمريكي، علاوة على المستثمر الخليجى التقليدي، وذلك في ظل توجهات الحكومة نحو الرقمنة والتحول الرقمي.
وقالوا إن هناك في السوق المصرية حاليا استثمارات ألمانية وأمريكية وسعودية وقطرية وإماراتية في هذا القطاع، متوقعين أن تشهد هذه الاستثمارات نموا كبيرا يتراوح ما بين 300% إلى 500% قبل عام 2024.
وطالب الخبراء والمختصون في الوقت نفسه بضرورة العمل على مزيد من التنظيم لهذه السوق الواعدة، وطرح مزيد من الأفكار، مع تذليل كل العقبات التى تواجه الكيانات فى إجراءات التأسيس، لتعزيز فرص النمو، ودفعها لطرح جزء من أسهمها في البورصة.
وطالبوا أيضا بمزيد من المرونة من البنك المركزى في التعامل مع شركات التكنولوجيا المالية الناشئة لضمان حرية العمليات التجارية في الأسواق، وتحقيق أكبر عوائد استثمارية ممكنة.
يذكر أن شبكة "بلومبيرج" الأمريكية نشرت تقريرا مؤخرا ذكرت فيه أن صندوق أبوظبى السيادى يجري حاليا محادثات مع مصر من أجل استثمار نحو ملياري دولار عن طريق شراء حصص مملوكة للدولة فى بعض شركات هذا القطاع، ومن بينها "فورى" لتكنولوجيا البنوك وحلول المدفوعات الإلكترونية.