التكية هى المكان الذى يقدم المأكل والمشرب بالمجان ، او هى المائدة التى تقدم كل انواع الطعام للمحتاجين ..
ومن هنا تولدت فكرة هذا المشروع لدى الطبيبة الصيدلانية " منه شاهين " والتى تقوم على تجميع فوائض الطعام وتوصيله للمحتاجين ، عن طريق تطبيق مجانى غير هادف للربح على الهواتف المحموله ، يهدف الى الاستفادة من فائض الطعام السليم " للفنادق والمطاعم "، ببيعه لمستهلكين بأسعار رمزية، أو توصيله مجانا لفقراء عن طريق جمعيات خيرية، بالاضافة الى مساهمة هذا التطبيق في الحفاظ على البيئة، من خلال تقليل ذلك الطعام المهدر.
وتقول " منه شاهين " مؤسس تطبيق التكية ان المستهلك يستطيع الوصول إلى الخدمة، عن طريق تسجيله في التطبيق، وطلب ما يحتاجه من ذلك الطعام، والذي يصل سعره إلى أقل من نصف ثمنه الأصلي، مقارنة إذا اشتراه المستهلك من مصدره الأول. فيما تساعد الجمعيات الخيرية في توصيل الطعام من "التكية" إلى المحتاجين لأن معظمهم لا يملك هاتف ذكي يستطيع من خلاله الدخول إلى التطبيق أو الوصول إلى التكية .
واضافت " شاهين " ان عدد مستخدمى التطبيق وصل الى حوالى 3000 مستخدم حتى الان ، و اكتر من 300 مقدم للطعام ، بالاضافة الى عدد كبير من الجمعيات الخيرية والتى سيتم الاعلان عن اسمائها بالكامل للتمكن من التعامل معها لمساعدة الاسر الفقيرة التى لا تسطيع دفع مقابل لهذا الطعام وتوفيره لهذه الاسر مجانا بدون دفع اى رسوم .
واشارت " مؤسس تطبيق تكية " الى انه يمكن ان يتم من خلال هذا التطبيق قياس جودة الطعام المقدم من خلال التعليقات وردود الافعال على هذا الطعام .. فضلا عن احتواء التطبيق على خانه يوقع فيها مقدم الطعام على تعهد بصلاحية هذا الطعام للاستخدام الادمى ، بالاضافة الى خانه اخرى توضح اساليب تخزين هذا الطعام او تاريخ صلاحيته ، وذلك لتأمين نفسه من اى مخاطر قد تنتج عن عدم صلاحية ذلك الطعام .
واختتمت " شاهين حديثها بالقول انها استطاعت ان تصل الى عدد كبير من المحافظات مثل ( القاهرة ، الجيزة ، الشرقية ، الاسكندرية ، اسوان ) .. كما عبرت في الوقت نفسه عن حلمها بالتوسع ليصل التطبيق الى دول عربية عديدة ، بل الى العالم اجمع من اجل الوصول الى عالم بلا فقراء، وببيئة نظيفة وعدالة في توزيع الطعام.
