مساعى حكومية لحل ازمة جزيرتى " امون وقلادة " بأسوان
بعد اعلان
الحكومة عن حل أزمة أهالي النوبة التاريخية وذلك عن طريق صرف تعويضات مادية ومنح
أراض ومساكن للذين تضرروا من إنشاء السدّ العاليّ وتعلية خزّان أسوان
قبل 56 عام .. جاء الصراع على ملكية جزيرتي " آمون" و"قلادة" باسوان
ليثير جدلا من جديد خاصة بعدما فوجئ سكان الجزيرتين برجال تابعين لرجل الأعمال "
سميح ساويرس " يطالبونهم بترك جزيرة " امون " التي الت
ملكيتها إليه مؤخرا .
وفى الوقت الذى اكد فيه اهالى الجزيرتين ملكيتم لهم ، اعلنت الشركة القابضة للسياحة "إيجوث" عن ملكيتها لجزيرة "آمون" فيما حصل " سميح ساويرس " على جزيرة "قلادة" بعقد بيع مسجل. ودافع رئيس شركة " أوراسكوم" للتنمية " سميح ساويرس، عن موقفه القانوني، مؤكدا أنه "اشترى الجزيرة من ورثة المرحوم " أنطوان قلادة " التي كانت مسجلة باسمه منذ عهد الملك فاروق قبل أكثر من 70 عاما، لإقامة مشروع سياحي بالتعاون مع الشركة القابضة للسياحة " إيجوث " على الجزيرتين".مشيرا الى توقف المشروع منذ 10 سنوات بسبب رفض أهالي النوبة ترك الجزيرة .
اقرأ المزيد:
"ساويرس" يكشف تفاصيل شرائه جزيرة "قلادة" بأسوان
من
جانبه ، اكد " سميح ساويرس " رداً على اعتراضات اهالي النوبة على
استغلاله جزيرة “قلادة” اكد حبه الشديد لاهالى النوبه ، وشعوره بالظلم الواقع
عليهم ، الا انه اشار فى الوقت نفسه الى أنه ينتظر التوقيت المناسب لانهاء خلافه
معهم .
ياتى
ذلك فى الوقت الذى اكد فيه عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان، ان المسألة بسيطة وان
هناك مفاوضات تجرى بين الجانبين ، لحسم الامر عبر الطرق القانونية ، وذلك عن طريق
تقديم كل طرف مستندات ملكيته لتلك الأراضي .