الجمعة 22 نوفمبر
كشفت مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية النقاب عن أنه جاري إعداد أكواد خاصة لدمغ المشغولات الذهبية المدموغة بالليزر تتم قراءتها عن طريق "قاريء الدمغة".
وأشارت المصلحة في بيان
لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لعلم القياس "المترولوجيا إلى أن هذه
الطريقة ستقضي على غش الذهب، وستمنع أي شخص من التعرف على هذه الأكواد، باستثناء
الجهة الرقابية، والممثلة في مصلحة الدمغة والموازين.
وأوضحت المصلحة أيضا أن
صناع الذهب يدرسون خلال المرحلة طرح عيارات 9 و 14 المنصوص عليهما في قانون
الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة رقم 68 لسنة 1976.
وأكدت أنها تلعب دورا
مهما في صون وحماية حقوق المستهلك ضد محاولات التلاعب أو الغش في صناعة الذهب.
وأشارت إلى أن التحول
إلى الدمغة بالليزر سيغلق المجال أمام أي محاولات غش أو تلاعب مستقبلا.
جدير بالذكر أن
الإحصائيات تشير إلى أنه يتم يوميا دمغ ما يقرب من 30 ألف قطعة ذهبية إلى 50 ألفا،
بمعدل 60 طنا من القطع الذهبية، بينما يتم ضخ من 50 إلي 60 طنا من السبائك
الذهبية.
