طالب تجار وموزعون في سوق السيارات بمصر بضرورة الإعلان عن توجه واضح بشأن الاستيراد لفترة زمنية محددة، حتى يستطيع الوكلاء توفيق أوضاعهم في ظل الظروف الصعبة الحالية.
وتوقع التجار والموزعون
تضاؤل حجم السوق المحلية في الفترة القادمة، لتنكمش المبيعات بنسبة تتجاوز 50%
خلال الأشهر المقبلة، على أن تتزايد حدة الانخفاضات تدريجيا، وذلك بسبب نقص
المخزون من الطرازات المختلفة.
وأشاروا إلى أن جميع
وكلاء ومستورى السيارات يعانون الآن صعوبات كبيرة فى عملية الاستيراد، حيث أنهم
غير قادرين على التعاقد على أى شحنات جديدة مع الشركات العالمية منذ بسبب
الإجراءات والقيود التي فرضتها مصر على عمليات الاستيراد.
وقال عدد من العاملين في
سوق السيارات إن هناك اتجاها لدى عدد من شركات السيارات العالمية لوقف إنتاج
وتصدير طرازاتها للسوق المحلية خلال شهرى يونيو ويوليو المقبلين، بسبب عدم التزام
وكلائها المحليين بسداد المستحقات المالية الخاصة بتلك الشحنات.
وأشاروا إلى أن ثماني
شركات سيارات أجنبية أوقفت بالفعل توريد إنتاجها إلى وكلائها فى مصر، بسبب الظروف
الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأفادت معلومات بأن عددا
من المصانع العالمية بدأ في توجيه حصص الوكلاء فى مصر لأسواق أخرى، وبخاصة الأسواق
الخليحية، بحيث تستوعب كميات من الماركات المختلفة.