الأثنين 23 ديسمبر

تقارير

إنتعاشة السياحة الثقافية هل تخرج القطاع من نفق الحرب الروسية؟!


السياحة

اثرت الحرب الروسية الاوكرانية، على السياحة فى مصر بشكل كبير حيث تقدر السياحة الوافدة من البلدين بحوالي 45% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر.

ورغم الانتعاشة التى كانت بدأت تشهدها حركة السياحة عقب ازمة كورونا، إلا أن الحرب أدخلتها في نفق مظلم جديد وأثرت على الكثير من المنشأت السياحية، إلا أن على غنيم، رئيس غرفة السلع والعاديات السياحية، كشف أن هناك انتعاشة سياحية قادمة من دول أمريكا الجنوبية إلى مدن السياحة الثقافية وتضم الأقصر، أسوان والقاهرة، وذلك خلال الموسم الصيفي.

وأشار غنيم إلى  أن السائحين الوافدين من دول أمريكا الجنوبية من ذوى الإنفاق المرتفع ومحبى السياحة الثقافية والأثرية، مشيرا إلى أن ذروة الحركة الوافدة من تلك الدول ستكون فى شهر أغسطس المقبل.

ولفت إلى أن الحرب الروسية – الأوكرانية أثرت على حجم التوافد السياحى من السوق الأوروبية إلى مصر، متابعا أن أكثر من %70 من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد المصرى تأتى من أوروبا، مؤكداً أن السائح أصبح مترددا فى اتخاذ قرار السفر بسبب الحرب، إضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على قرارات السفر بغرض السياحة.

على صعيد آخر، قال “غنيم” إنه تم عقد اجتماع للجنة ضبط الأسعار برئاسته، وذلك للتباحث حول كيفية الحد من سياسة حرق الأسعار والتى تؤثر بالسلب على الدخل القومى، كما تظهر مصر بأنها مقصد رخيص ولا يتمتع بالجودة.

وأوضح أنه جار إعداد آليات لمواجهة ظاهرة حرق الأسعار السياحية، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة لمن يتلاعب بالأسعار أو حرقها دون الالتزام بالحد الأدنى لسعر المنتج السياحى.

وكانت إيرادات السياحة فى مصر، تجاوزت خلال العام الماضى 13 مليار دولار لتعود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، مقارنة بنحو 4 مليارات فى 2020.

وتسهم السياحة بما يصل إلى %15 من الناتج الاقتصادى لمصر، وهى مصدر رئيسى للنقد الأجنبي.

وعن الوضع الحالى للبازارات، قال “غنيم” إن عدد البازارات فى جميع أنحاء الجمهورية يصل إلى 19 ألفا منهم 2275 تحت مظلة الغرفة، مشيرا إلى أن هذا القطاع تكبد خسائر فادحة خلال جائحة كورونا إذ وصلت إيرادتهم إلى “صفر”.