أكدت شركة أوراسكوم للإنشاءات، إحدى الشركات التابعة لأوراسكوم كونستراكشن، أن مشروع تطوير منظومة السكك الحديدية فائق السرعة الجديد في مصر، والذي تم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية منه مؤخرا، يهدف إلى تطوير البنية التحتية وقطاعي الصناعة والسياحة في مصر.
وتوقعت الشركة
أن يوفر أكثر من 45 ألف فرصة عمل للمصريين، مع إتاحة ميزة توفير نظام نقل مستدام
وفعال، ويساعد على محاربة ظاهرة التغير المناخي، لأنه يخفض انبعاثات الكربون بنسبة
70%.
وكانت أوراسكوم
قد وقعت مؤخرا اتفاقا في إطار تحالف يضم شركة سيمنز للنقل وشركة المقاولون العرب
مع الهيئة القومية للأنفاق بهدف توسيع شركة السكك الحديدية إلى ألفي كيلومتر، في
المرحلة الثانية من هذا المشروع، مما يعزز عملية تطوير نظام السكك الحديدية فائق
السرعة الجديد في مصر، لتكون سادس أكبر نظام للسكك الحديدية فائق السرعة في
العالم.
وتبلغ حصة
أوراسكوم للإنشاءات في المرحلة الثانية 1,2 مليار دولار أمريكي، وهو ما يرفع حصة
أوراسكوم للإنشاءات في هذا المشروع إلى 1,8 مليار دولار أمريكي.
وبذلك أيضا
ترتفع قيمة المشروعات تحت التنفيذ المفصح عنها إلى 6,7 مليار دولار أمريكي.
ومن المنتظر أن یخدم
نظام السكك الحديدية فائق السرعة الجديد كلا من حركة نقل الركاب وشحن البضائع، كما
سيربط المدن والموانئ البحرية والموانئ الجافة والمواقع الأثرية والوجهات السياحية
في جميع أنحاء مصر.
وتتكون الشبكة
من ثلاثة خطوط، أولها تم توقيعه في سبتمبر 2021، وسيمتد بطول 600 كيلومتر، فيما
بين العين السخنة مرورا بمدينة العلمين، ثم من مطروح على البحر المتوسط، بينما
يمتد الخط الثاني بطول 1100 كيلومتر بين القاهرة الكبرى وأبو سمبل جنوبا، مرورا
بالأقصر وأسوان، فيما سيغطي الخط الثالث نحو 215 كيلومترا، مرورا بالأقصر وسفاجا
والغردقة.