استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية تفاصيل استكمال وزارة المالية لخطوات انضمام مصر إلى مؤسسة التمويل الأفريقي، والخدمات التي تقدمها المؤسسة من تمويل لمشروعات البنية التحتية، والنفط، والغاز، والصناعات الثقيلة، والاتصالات، والطيران والموانئ.
وذلك خلال لقاءً ثنائيًا مع الرئيس التنفيذي
لمؤسسة التمويل الأفريقي، على هامش مشاركتهما في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك
الإسلامي للتنمية المنعقدة بشرم الشيخ، تحت شعار: “بدء التعافي من الجائحة: الصمود
والاستدامة”.
كما بحث الجانبان آليات تنسيق الرؤى الأفريقية
في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، التي تمتزج فيها تداعيات كورونا مع
التأثيرات السلبية للحرب فى أوروبا، وقد تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين
الدول الأفريقية، وتعميق العمل المشترك لسد الفجوة التمويلية، وخلق المزيد من فرص
التمويل البديل، في محاولة للحد من تزايد تكلفة تمويل الاستثمارات التنموية، في ظل
التقلبات العالمية المتتالية.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر
ستتخذ كل الإجراءات التنفيذية والتشريعية للإسراع بانضمام مصر والحصول على عضوية
مؤسسة التمويل الأفريقي، خلال السنة الحالية.
ودعا الوزير، إلى ضرورة دراسة إنشاء منصات
أفريقية مشتركة لشراء السلع، وصناديق تحوط لحماية الاقتصادات الأفريقية من تداعيات
الأزمة الاقتصادية العالمية.