الجمعة 22 نوفمبر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر على أتم استعداد للتعاون مع الدول الإفريقية في كل المجالات.
وقال الرئيس أمام المشاركين في المؤتمر الطبي الإفريقي الأول الذي تستضيفه مصر إن القدرات الموجودة في مصر متاحة للأشقاء في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا ليس كلاما سياسيا.
وقال: "ما لدينا متاح لكم كمشاركة وتدريب وتعليم وعلاج وكنقل وتبادل الخبرات"، معربا عن استعداده للتعاون بالذات في مجال صناعة الدواء.
وأضاف الرئيس أن حصة مصر من المياه 55 مليار متر مكعب، ولم تتغير منذ أن كان عدد السكان 3 ملايين نسمة وحتى الآن، مشيرا إلى أن مصر لم تدخل في صراع مع أشقائها من أجل زيادة هذه الحصة.
وأوضح أن مصر دولة إفريقية مثل باقي دول القارة، لديها موارد ليست كثيرة، وعدد سكان ليس بقليل، حيث يتخطى الـ100 مليون نسمة، ولكنها قادرة دائما على التعاون مع أشقائها وتجاوز التحديات.
وأكد أن الاستقرار والأمن هما أول خطوة في بناء التنمية الحقيقة، موضحا أنه إذا انعدما، فسوف تصبح فرص النجاح قليلة جدا، وأضاف: "عندما قلت إن الأمن والاستقرار حق من حقوق الإنسان، لم يستوعب كثيرون ذلك، لِأنه في إفريقيا، لو لم يكن هناك استقرار وأمن في أي دولة، لما جاءت أي شركة للاستثمار، ولظلت كل الدول بدون بنية أساسية، وتدخل في دائرة من الأزمات التي لا تنتهي، وتعاني الشعوب".
وأشار الرئيس إلى تجربة مصر في القضاء على فيروس سي، موضحا أنه نقل للأشقاء في إفريقيا ما معناه أن قلة الموارد لا يمكن تبقى عائقا في تحقيق الأهداف.
