الأحد 22 ديسمبر
أعلنت مصر والسعودية أنه تم إبرام صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية ضخمة بين القطاعين الخاصين في البلدين خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للقاهرة بلغت ثمانية مليارات دولار أمريكي، أي ما يعادل 145 مليار جنيه مصر.
وذكرت
البلدان في بيان مشترك صادر عنهما في ختام الزيارة التي جرت خلالها محادثات بين
الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي أن المملكة العربية السعودية تقود
استثمارات في مصر تبلغ قيمتها 30 مليار دولار.
وأكد
الجانبان حرصهما على تعزيز زيادة الاستثمارات بين البلدين، وتكثيف التواصل بين
شركات القطاع الخاص في البلدين، لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية، وتسهيل أي
صعوبات قد تواجهها هذه الشركات.
وأعلنا
أيضا عزمهما على زيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري وتحفيز الشراكات
بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة تدعم
عدداً من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية،
والنقل، والخدمات اللوجيستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري،
والزراعة.
واتفق
الجانبان أيضا على التعاون في مجال توليد الطاقة المتجددة بتنفيذ مشروع للطاقة
الكهربائية بقدرة 10 جيجاوات، ومواصلة التنسيق في مجال حماية البيئة البحرية،
وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وبخاصة في مجال المنتجات الزراعية، وفق
الاشتراطات المتفق عليها بين البلدين الشقيقين.
