الأثنين 23 ديسمبر
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، ان الخزانة العامة للدولة تحملت 465 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر خلال مبادرة إحلال المركبات؛ على نحو يسهم في الحد من تلوث الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، وتيسير تملك المواطنين لسيارات «موديل السنة» موفرة اقتصاديًا، وعبر تسهيلات ائتمانية كبيرة.
وأكد معيط، أن أكثر من 20 ألف مواطن استفادوا
من المبادرة، بسيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وتسلموا سياراتهم الجديدة خلال
العام المالي 2021/ 2022.
أضاف معيط، أن القطاع الخاص يعد شريكًا أصيلًا في
إنجاح المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات وتحقيق مستهدفاتها، على النحو الذي
يُساعد في تحريك عجلة الاقتصاد، وخلق المزيد من فرص العمل.
نوه بأنه تم ضم مدينة شرم الشيخ بعد محافظتي
الأقصر وأسوان، إضافة إلى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية
وبورسعيد والسويس والبحر الأحمر، بما يؤكد حرص الدولة على توسيع قاعدة المستفيدين
عبر تجهيز بعض المحافظات بالبنية الأساسية وتوفير محطات تموين الغاز الطبيعي
وأماكن تجميع السيارات القديمة.
قال أمجد منير مساعد أول الوزير، رئيس مجلس
إدارة صندوق إحلال المركبات، إن وزارة المالية حريصة على تذليل أي عقبات أمام
المستفيدين من المبادرة، وزيادة إنتاج الشركات من السيارات محلية الصنع، لافتًا
إلى أنه تم تسليم 20 ألفًا و200سيارة جديدة، منها 18 ألفًا، و700 سيارة «ملاكي وتاكسي»
و1500ميكروباص جديد.
أضاف أننا تلقينا نحو 39 ألف طلب على الموقع الإلكتروني
للمبادرة، وتم تخريد أكثر من 19 ألفًا و70 سيارة متقادمة مضى على صنعها عشرون
عامًا فأكثر، موضحًا أن المبادرة تعمل بصفة مستمرة على متابعة أي طلبات أو
اقتراحات ترد على الموقع الإلكتروني للمبادرة«www.gogreenmasr.com».
أوضح الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمي باسم
مبادرة إحلال المركبات بوزارة المالية، أن إدارة المبادرة تعمل بصفة مستمرة على
متابعة إجراءات الطلبات على موقعها الإلكتروني بالإنترنت، وتتبنى مقترحات المواطنين
على النحو الذي يسهم في تذليل أي معوقات قد تصادفهم عند التسجيل على الموقع، من
أجل تيسير الاجراءات، وزيادة الاستفادة من المزايا والتسهيلات الائتمانية غير
المسبوقة التي تقدمها المبادرة لتشجيع أصحاب السيارات المتقادمة على المشاركة.
لفت إلى أن إدارة المبادرة تتابع عن قرب كل ما
تتلقاه من شكاوى عبر فريق فني يرد على أى استفسارات ويساعد في عملية التسجيل على
الموقع.
