الأحد 22 ديسمبر
كشفت شعبة الاتصالات وتجار المحمول بغرفة الجيزة التجارية النقاب عن وجود اتجاه لعقد اجتماع موسع مع الجهات المعنية بعد عطلة عيد الأضحى المبارك المقبلة، لبحث المشكلات التي تواجه سوق الهواتف المحمولة في مصر، بما في ذلك طرح كل البدائل بشأن تنظيم حركة استيراد الهواتف خلال المرحلة المقبلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه شركات الهواتف
المحمولة في مصر وقف برامج الحوافز الممنوحة للموزعين المعتمدين، بسبب حالة الركود
التي تشهدها السوق المحلية حاليا، نتيجة ارتفاع التضخم، وزيادة أسعار المحمول،
وضعف الاستيراد.
وذكرت مصادر أن عودة برامج الحوافز للموزعين
مرهونة بتوافر مخزون كاف من أجهزة المحمول وإكسسواراتها.
وأضافت المصادر نفسها أن شركتي سامسونج
الكورية الجنوبية ونوكيا الفنلندية هما الشركتان الوحيدتان اللتان لم تتوقفا عن
تقديم برامج الحوافز للموزعين.
وجدير بالذكر أن مبيعات الهواتف المحمولة فى
مصر سجلت تراجعا خلال شهر أبريل الماضى بنسبة 24%، لتصل إلى مليون و24 ألف جهاز،
مقابل مليون و358 ألفا فى الفترة نفسها من العام السابق.
وبشكل عام، يشكو تجار المحمول في مصر حاليا
من صعوبة دفع رواتب العاملين وارتفاع قيمة الإيجارات الشهرية.
