أوصى خبراء ومصرفيون بضرورة الاعتياد من الآن فصاعدا على استخدام البطاقات البنكية فى عمليات الشراء، وتقليل استخدام الدفع النقدي "الكاش" قدر الإمكان، بهدف تجنب السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلى "إيه.تي.إم"، وبالتالى تجنب دفع العمولة على عمليات السحب.
جاء ذلك في أعقاب تعليمات البنك المركزي
المصري بعودة نظام عمولة السحب والإيداع على استخدام ماكينات الصرف الآلي
"إيه.تي.إم".
وقال المصرفيون والخبراء إن عودة عمولة السحب
والإيداع ستكون فرصة جيدة أمام البنوك لتقليل تكلفة التشغيل الخاصة بتلك العمليات،
بعد أن تحملتها لفترة طويلة.
وأوضحوا أن العملية الواحدة التي كان ينفذها
العميل من بنك إلى آخر، كانت تمثل تكلفة تتراوح ما بين جنيهين إلى ثلاثة جنيهات
على البنك صاحب الحساب.
وأوصوا العملاء بضرورة الالتزام بصرف رواتبهم
من خلال ماكينات البنوك التى يتم التحويل عليها، وعدم استخدام ماكينات بنوك أخرى،
لتجنب خصم العمولة على السحب.
وكان "المركزى" قد ألزم البنوك
بإلغاء الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدى من ماكينات الصراف الآلى على
مدار 15 شهرا متتاليا منذ مارس 2020 وحتى نهاية ديسمبر 2021، وقام بمدها حتى نهاية
يونيو الماضى، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا لمدة
ستة أشهر، بما يحفز العملاء على ميكنة مدفوعاتهم.