كشفت وكالة بلومبرج عن نية شركة أبل ، عملاق التكنولوجيا ، إبطاء التوظيف ونمو الإنفاق العام القادم في بعض الوحدات للتغلب على تباطؤ اقتصادي محتمل. لتنضم بذلكإلى شركات ميتا وتسلا وعدد من البنوك الأمريكية
وقالت بلومبرج في تقرير لها إن التغييرات لن
تشمل كل الوحدات وإن أبل ما زالت تخطط لبرنامج نشط لإطلاق منتجات جديدة في 2023،
موضحة أن أبل هي أحدث شركة لديها خطط لإبطاء التوظيف، لتنضم بذلك إلى ميتا بلاتفورمس
وتسلا وعدد من البنوك الأمريكية في إطار استعداداتهم لتباطؤ اقتصادي محتمل.
ورغمخسارة أسهم أبل، 2.06 % من قيمتها عند
147.07 دولار ، إلا أن الشركة حققت إيرادات قياسية في الربع الثاني من العام والذي
أعلن عنه في مارس بقيمة 97.3 مليار دولار،
وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9 % عن الربع الثاني من العام الماضي، كما وصل الدخل
المخفف للسهم إلى 1.52 دولار.
من جانبه قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة
أبل : “تُعد النتائج القياسية لهذا الربع بمثابة شهادة علي تركيز أبل الدائم على
الابتكار وقدرتنا على ابتكار أفضل المنتجات والخدمات في العالم.
وتابع: "يسعدنا رؤية استجابة العملاء
القوية لمنتجاتنا الجديدة، بالإضافة إلى التقدم الذي ننجزه لنصبح بلا أي أثر
كربوني في سلسلة توريدنا ومنتجاتنا بحلول 2030. نحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى
بأن نكون قوة للخير في العالم، في كل ما نبتكر وكل ما نخلفه وراءنا”.
وقال لوكا مايستري، المدير المالي لشركة أبل:
“نحن سعداء بالنتائج القياسية التي تحققت خلال ربع مارس، حيث حققنا أرباحاً قياسية
هي الأعلى على الإطلاق للخدمات ونتائج أرباح ربع مارس القياسية لأجهزة iPhone وMac والأجهزة القابلة للارتداء،
وأجهزة المنزل، والاكسسوارات. وقد ساهم استمرار الطلبات القوي من عملاءنا على
منتجاتنا في تحقيق قاعدة أجهزتنا المثبتة النشطة أعلى مستوى لها على الإطلاق. وقد
تمكن أداؤنا التشغيلي القوي من تحقيق 28 مليار دولار من التدفقات النقدية
التشغيلية، وأتاح لنا هذا إعادة ما يقارب من 27 مليار دولار إلى حاملي الأسهم خلال
هذا الربع.”