طالب خبراء ومصرفيون بضرورة إطلاق المزيد من حملات التوعية للعملاء داخل القطاع المصرفي، بهدف زيادة زيادة الوعى وثقافة تعاملهم مع كروت "ميزة" الوطنية خلال الفترة المقبلة.
واقترح الخبراء والمصرفيون على البنوك أن تقوم بتحويل عدد من المنتجات الرقمية، ومنها المحافظ الذكية، والموبايل بنكى، إلى بطاقات "ميزة"، بهدف زيادة الإقبال على البطاقات خلال الفترة المقبلة.
وأرجع هؤلاء عدم تفعيل جزء كبير من بطاقات "ميزة" في الفترة الماضية، رغم إصدار البنوك لعدد كبير منها، إلى عدم استعداد العملاء لاستخدامها، وبخاصة في وجود بطاقات بنكية أخرى لديهم.
وأرجعوا أيضا ذلك في جانب منه إلى أن ثقافة العملاء بشكل عام داخل القطاع المصرفى يسودها نوع من التخوف تجاه استخدام المنتجات الجديدة، خاصة المنتجات المتعلقة بالدفع من خلال البطاقات، اعتقادا منهم بأن الحسابات قد تكون معرضة لعمليات اختراق.
وبشكل عام، توقع الخبراء والمصرفيون أن ينتشر استخدام بطاقة "ميزة" تدريجيا، بعد زيادة التوعية بأهميتها، وبمزاياها، خاصة وأنها بالفعل تتيح خدمات السحب النقدى والإيداع والتحويل من ماكينات الصرف الآلي "إيه.تي.إم"، والشراء الإلكترونى عبر الإنترنت، ونقاط البيع الإلكترونية POS، وسداد المستحقات الحكومية إلكترونيًّا من خلال منظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى الحكومي.
وجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تحويل 4.2 مليون بطاقة حكومية إلكترونية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلى البطاقات الحكومية "ميزة" بنسبة 98%.
وتعد بطاقة "ميزة" التي بدأ طرحها في يناير 2019 أول بطاقة وطنية ذات علامة تجارية مصرية، بينما تصدر الشركتان العالميتان "فيزا" و"ماستر كارد" بطاقات مسبقة الدفع أيضا.
وبلغ عدد بطاقات "ميزة" المصدرة من البنوك 21 مليون بطاقة بنهاية نوفمبر 2021.