الأثنين 18 نوفمبر
تتجه شركة أوبوا الصينية للهواتف الذكية لإنشاء مصنع لتجميع هواتفها في مصر ، لتأتي في المركز الثالث بعد شركتى انفينكس وفيفو الذين بدأو في هذه الخطوة بالفعل.
وكان سوق الهواتف الذكية قد شهد ارتفاع كبير في الأسعار خلال النصف الأول من العام نتيجة نقص المعروض من الهواتف لوجود بعض الصعوبات فيعملية استيراد الهواتف الجديدة ودخول الشحنات للسوق.
وكشف مصدر حكومى ، أن شركة أوبو للهواتف الصينية تدرس حاليًا إقامة مصنع لإنتاج أجهزة المحمول بالسوق المحلية، فى إطار استراتيجية الحكومة الرامية إلى توطين صناعة الإلكترونيات فى مصر.
وقال المصدر إن ممثلى «أوبو» اجتمعوا مع مسئولى ملف صناعة الإلكترونيات فى وزارة الاتصالات، وأبدوا استعداد الشركة مبدئيًا للشروع فى إجراءات تأسيس مصنع لها بمصر، وذلك بعد الانتهاء من دراسات جدوى المشروع، واختيار أنسب موقع لإنشاء المصنع تمهيدًا للحصول على التراخيص اللازمة.
وأوضح المصدر -الذى رفض ذكر اسمه- أنه من المتوقع أن تصل نسبة المكون المحلى فى هواتف «أوبو» المنتجة بمصر إلى %45 مؤكدًا أن كل أجهزة الدولة- طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى- تسعى جاهدة للعمل على تقديم التسهيلات الكافية، وتقديم مستلزمات الإنتاج بغرض تعميق التصنيع المحلى.
وفى سياق متصل، توقع المصدر أن تشهد الفترة المقبلة إعلان مزيد من العلامات التجارية فى سوق المحمول عن خططها للتصنيع فى مصر، على غرار مصنع انفينكس و فيفو، الأمر الذى سيسهم فى خفض أسعار الأجهزة بنسبة قد تصل إلى %10 خلال المرحلة الأولى من عمليات بدء تشغيل خطوط الإنتاج.
يشار إلى أن شركة فيفو الصينية التابعة
لمجموعة BBK
العالمية التى تضم أيضًا كلًا من العلامتين التجاريتين «ريلمى» و«أوبو» افتتحت
مصنعًا لها فى مدينة العاشر من رمضان على مساحة 11 ألف متر مربع، باستثمارات
مبدئية تصل إلى 20 مليون دولار، ترتفع إلى 30 مليونًا خلال أول عام، على أن يسهم
المصنع فى توفير 1500 فرصة عمل، ويستخدم أحدث التقنيات العالمية فى خطوط إنتاج
وأجهزة التركيب السطحى والتجميع والمعايرة والاختبار.
