في ضوء رئاستها للنسخة السابعة والعشرين من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، والتي تستضيفها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم، أعلنت الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 عن مبادرة غير مسبوقة لتشجيع الاستثمار في المجالات المتعلقة بالعمل المناخي.
تدعو هذه المبادرة إلى وضع مشروعات المناخ وفرص الاستثمار فيها على مائدة واحدة مع المستثمرين ومنظمات التمويل الدولية وبنوك التنمية وغيرها من الجهات الفاعلة بغرض البدء الفعلي في تنفيذ المشروعات التي من شأنها تحقيق أهداف العمل المناخي.
وتتضمن المبادرة عقد خمسة منتديات إقليمية كبرى، تبدأ بعقد المنتدى الخاص بإفريقيا في أديس أبابا بوصفها مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، وتختتم بعقد منتدى في جنيف، مقر اللجنة الاقتصادية لأوروبا في العشرين من سبتمبر المقبل، على أن يتم عرض نتائج هذه الاجتماعات في مؤتمر شرم الشيخ في نوفمبر.
وصرح الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، بأن هذه المبادرة تستهدف مناقشة فرص الاستثمار في قطاعات الغذاء والمياه وتطوير نظم الري وزيادة الإنتاجية الزراعية والطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية المتعلقة بها والتحول الرقمي في إدارة وتشغيل هذه القطاعات، بما يساعد في التنفيذ الفعلي لمشروعات المناخ، ومن ثم تحقيق أهداف العمل المناخي.