الأثنين 23 ديسمبر

اتصالات وتكنولوجيا

خبراء يتوقعون استحواذ "تيك توك ميوزيك" على 30% من سوق المحتوى المرئي


تيك توك

توقع خبراء في مجال التسويق الرقمي أن تستحوذ منصة "تيك توك" الصينية على نسبة تصل إلى 30% من سوق خدمات المحتوى المرئي في حالة دخولها كلاعب جديد في سوق خدمات الموسيقى الرقمية من خلال خدمة "تيك توك ميوزيك".

وقال الخبراء إن شركة "بايت دانس" المالكة للمنصة تستهدف من خلال تلك الخطوة تعزيز مكانتها عالميا، وجذب مزيد من المستخدمين، مشيرين إلى أنه لا يمكن الفصل بين هذه الخطوة، وبين خططها الطموحة الأخرى التى تهدف إلى سحب البساط من أشهر مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، مثل فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، فى وقت قصير.

ومن المنتظر، وفقا للمعلومات المتاحة عن خدمة تيك توك الجديدة، أن تسمح "تيك توك ميوزيك" للمستخدمين بإنشاء ومشاركة القوائم الموسيقية، وتشغيل وتحميل ومشاركة المقاطع الموسيقية، والتعليق عليها، مع تقديم خدمة بث مقاطع الصوت والفيديو الخاصة بالموسيقى.

ورجح خبراء أن تهتم المنصة الصينية أيضا بإضافة خصائص جديدة بمقابل مادى، منها شراء المقاطع الموسيقية التى تمنح المشترى حقوق الملكية لهذا المقطع.

ورأوا أن إطلاق تيك توك ميوزيك سيكون من أنجح خدمات القيمة المضافة على مستوى منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تبين أن المنصة صارت من أكثر التطبيقات تحميلًا على متجرى "جوجل بلاىي" و"آبل ستور".

وأشاروا أيضا إلى أن 90% من مستخدمى التيك توك بشكل عام هم من الشباب الباحثين عن الشهرة، وبالتالي، فإن تعزيز المنصة بخدمات الموسيقى سيجذب المزيد من أصحاب المواهب الغنائية، ويساعد على اكتشاف مواهب جديدة.

وعلقوا قائلين إن تيك توك تتبنى عادة سياسة تغيير موازين وعناصر قوى في سوق منصات التواصل الاجتماعى، لما تُقدمه من مزايا وخصائص لا تتوافر على المنصات الأخرى، وهو ما يؤكد أن الشركة الصينية تعتزم إطلاق منصات أخرى في مختلف المجالات مستقبلا، كالتعليم والأعمال والإعلانات، فى إطار مساعيها للتربح من المحتوى.

جدير بالذكر أن "بايت دانس" الشركة الأم لتيك توك كانت قد تقدمت في مايو الماضي بطلب إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، لتسجيل "تيك توك ميوزيك" كعلامة تجارية.

ويصل عدد مستخدمى "تيك توك" الرئيسي حول العالم إلى أكثر من مليار مستخدم، منهم 136.5 مليون في الولايات المتحدة وحدها، و20 مليونا في مصر.