ذكرت مصادر في سوق المحمول المحلية أن مصر تمثل سوقا كبيرة واعدة للمحمول، مشيرة إلى أن عدد مستخدمي الهاتف المحمول لدينا وصل إلى مائة مليون مشترك، وحجم الاستثمارات تقدر بأكثر من مائة مليار جنيه سنويا، وتصل مبيعات الهواتف الذكية فيها إلى 40 مليار جنيه سنويا .
وأشارت
المصادر نفسها إلى أن توطين صناعة الإلكترونيات بشكل عام ومستلزماتها يأتي ضمن
أولويات خطة الدولة، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضافت
أن يساعد تصنيع نحو 1.5 مليون هاتف محمول في مصر سنويا على تقليل تكاليف الشحن
وخفض الاستيراد من الخارج لهذه المنتجات، وبالتالي الحفاظ على العملة الصعبة.
وتابعت
أن القيادة السياسية نجحت في تحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتصنيع وتصدير
الخدمات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة وأن إفريقيا وحدها بها 1,5
مليار مستهلك، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الحوافز الاستثمارية غير المسبوقة
والإعفاءات الضريبية والجمركية على مكونات الإنتاج والمواد الخام دفعت أكبر شركتين
عالميتين، وهما "نوكيا" و"فيفو" إلى التصنيع محليا في مصر،
فضلا عن مصنع سامسونج الكورية في بني سويف.
وأشادت
المصادر في هذا الصدد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعوة الشركات العالمية
للتواجد في مصر والتصنيع المحلي وتوطين الصناعة، بالإضافة إلى رعايته وتبنيه
للمبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".