الأثنين 25 نوفمبر
بدأت دول عربية من بينها السعودية والأردن والعراق في تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات، والاعتماد المستندى على الواردات القادمة من مصر.
وتوقعت مصادر في جمعية نقل البضائع بالقاهرة أن تؤدي هذه الإجراءات إلى انخفاض حجم الصادرات إلى دول الخليج العربى، إضافة إلى العراق، وطالبت بمراجعة الدورة المستندية مع الدول المجاورة، لأنه فى ظل الدورة الحالية للاستيراد من تلك الدول، ستقوم دول أخرى بتطبيق المعاملة بالمثل، وهو ما يؤثر على الصادرات المصرية.
وكان وزير الصناعة الأردنى قد قرر اعتبارا من مطلع سبتمبر المقبل بدء تطبيق العمل بقرار مجلس الوزراء الصادر خلال يوليو الماضى بفرض رسوم وإجراءات مماثلة مع الجانب المصرى وفقا لمبدأ "المعاملة بالمثل"، بينما أصدرت السلطات السعودية منشورا للمصدرين ومكاتب الشحن والمستوردين بإرسال كامل أوراق الشحنة، سواء دخول إلى المملكة أو صادر أو ترانزيت بالعبور عبر نسخة، وذلك قبل وصول الشحنة بمدة لا تقل عن 3 أيام.
ويذكر أن مصلحة الجمارك المصرية كانت قد قررت تطبيق نظام التسجيل المًسبق للشحنات ACI منذ أكتوبر الماضى والواردات عبر الموانئ المصرية، وهو نظام جمركى جديد يعتمد على إتاحة بيانات ومستندات الشحنة كالفاتورة التجارية وبوليصة الشحن النهائية أو المبدئية قبل الشحن بـ48 ساعة على الأقل، لتتمكن الجهات المعنية من رصد أى خطر على البلاد من خلال نظام إدارة المخاطر، ولذلك كان من المتوقع أن تقوم الدول التى تتعامل مصر تجاريا معها بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بعد تنفيذ عدد من الإجراءات التى تم تطبيقها منذ العام الماضى، والتى كانت جميعها تهدف إلى الحد من الاستيراد.
