حذر تجار السيارات من إمكانية اضطرار عدد كبير من العاملين في هذا القطاع للخروج من السوق مع تفاقم أزمة تداول السيارات ونقص المعروض التي خلفت زيادة كبيرة في الأسعار وذلك منذ جائحة كورونا التي ضربت العالم وتبعها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال عدد من الموزعين أن مستويات "الأوفر برايس" التي ينفرد بها السوق المصري دونا عن أسواق العالم أخذت في التفاقم ووصلت لمعدلات غير مسبوقة مع امتداد أزمة نقص المعروض وذلك على أغلب الأنواع سواء الفارهة أو الفئات الاقتصادية.
وأكدوا أن جشع بعض التجار يبقى جزءا من الأزمة حيث استغل بعض التجار الأوضاع المتخبطة في سوق السيارات وقاموا بفرض مبالغ طائلة لافتين إلى أن بعض الموزعين قاموا برفع سعر السعر بمعدل 30 ألف جنيه في اليوم الواحد فيما قام أخرون بزيادة الأوفر برايس بما يعادل 50% من قيمة السيارة.
وشملت قائمة السيارات التي طالتها زيادة في الأسعار كل من تويوتا – ستروين – سيات – هيونداى – نيسان – MG – بيجو – سوزوكى – كيا – فيات – شيرى – هافال.
وسجلت مبيعات السيارات في مصر تراجعا بنسبة 75% وفقا لبعض الموزعين الذي حذروا من اقتراب السوق المحلي من الدخول في حالة ركود كامل حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه الأن.