الجمعة 22 نوفمبر

شركات واستثمار

رئيس رنين: المبيعات الإلكترونية لا تتجاوز 10%


رنين

قال المهندس مدحت موسى، رئيس مجلس إدارة شركة رنين إن الشركة تسعى إلى توسيع عمليات البيع الإلكترونى (عبر الأون لاين)، من خلال التطبيق الإلكترونى الخاص بها، مؤكدًا أن المبيعات الإلكترونية لا تتجاوز حاليًّا حاجز %10 من إجمالى المبيعات.

وأشاد موسى بتوجه الدولة ناحية تطبيق منظومة الشمول المالى والتحول الرقمي، لما لذلك من تأثير إيجابى على خفض معدلات استخدام الكاش، وسهولة البيع والشراء عن بُعد، موضحًا أن الشركة لديها خطة لزيادة مبيعاتها الإلكترونية إلى نحو %25 خلال عام 2023.

وأوضح موسى في تصريحات صحفية، إن هناك تراجع طفيف فى معدلات الطلب خلال المرحلة الراهنة، نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية، وموجة التضخم العالمى التى ألقت بظلالها السلبية على كافة الأسواق ومنها السوق المصرية.

وأضاف موسى أن الشركة تستهدف زيادة حجم مبيعاتها فى السوق المصرية إلى 3 مليارات جنيه بنهاية 2022، بزيادة تصل إلى نحو %20 عن العام الماضى الذى سجلت فيه 2.5 مليار جنيه.

ولفت موسى إلى  أن نسبة النمو المستهدفة تنخفض بشكل ملحوظ عن النمو الذى حققته المبيعات خلال العامين الماضيين، موضحًا أن مبيعات الشركة فى 2020 بلغت 1.2 مليار جنيه تضاعفت إلى 2.5 مليار فى عام 2021، أى بنسبة زيادة %100.

وأكد أن شركته لديها خطة طموحة لزيادة حجم مبيعاتها بنحو 500 مليون جنيه بختام العام الحالى لتصل إلى 3 مليارات جنيه، عبر عدة محاور أبرزها التوسع فى افتتاح فروع محلية جديدة فى العديد من المحافظات المختلفة حتى نهاية العام.

وقال إن إجمالى الفروع الحالية التابعة للشركة تصل إلى نحو 47 فرعًا، وتستهدف الشركة زيادتها إلى 51 فرعًا بنهاية العام الحالي.

وأوضح أن الشركة حريصة على إتاحة كافة المنتجات وأصنافها المختلفة لتلبية الاحتياجات المتباينة لكافة شرائح المستهلكين، لافتًا إلى أن الشركة تتعامل فى نحو 52 ألف صنف من السلع المختلفة سواء المستوردة أو المنتجة محليا.

وأكد موسى أن سياسة شركته تضع المستهلك فى المقدمة دائمًا من خلال توفير سُبل الراحة فى الحصول على المنتجات المختلفة، وبأساليب مختلفة لدعمه وتمكينه من الشراء، لافتاً إلى أن كافة الفروع يوجد بها حاليًّا إمكانية الشراء من خلال التقسيط بدون فوائد، وذلك بالتعاون مع بعض شركات الخدمات غير المصرفية مثل «بريميوم وكونتكت وفاليو» لتوفير خدمات التقسيط للعملاء.

وكشف موسى عن أن الشركة تعمل أيضًا على تخفيف جزء من العبء على المستهلك خلال المرحلة الراهنة عبر تدشين وإطلاق مبادرات مثل مبادرة «على وش جواز» لتشجيع المقبلين على الزواج لشراء كافة احتياجتهم المنزلية من رنين على أن يحصلوا على أجهزة معمرة مجانية بالكامل.

وأوضح أن الشركة حريصة على عمل عروض مذهلة بتحفيضات تتجاوز 50% فى المناسبات، وبالتحديد عيد الأم، والجمعة البيضاء، مما يحرك دورة البيع والشراء.

وحول إمكانية ضخ استثمارات جديدة فى أنشطة مختلفة عن قطاع التجزئة، قال موسى إن الشركة لديها نية للاستثمار فى مجال تصنيع أوانى الطهي، وأدوات المائدة خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا إلى أهمية تعميق الصناعة المحلية بدلًا من الاعتماد على الاستيراد.

وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية وتداعيات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت مدى أهمية الاعتماد على التصنيع المحلى الذى من شأنه تلافى أية أزمات ناتجة عن الاستيراد، وكذلك لتخفيف الضغط على العملات الأجنبية.

وأوضح وجود تراجع ملحوظ فى بعض المنتجات المستوردة التى كان يتم الحصول عليها عبر المستوردين خلال المرحلة الراهنة، نتيجة صعوبة الاستيراد بسبب منظومة الاعتمادات المستندية.

ولفت «موسى» إلى أن إنشاء مصنع تابع لشركة رنين سيخدم رنين فى النهاية من خلال توفير المنتج لعرضه فى فروعها المختلفة، فضلًا عن إمكانية تغذية السوق المحلية ببعض الكميات.

وأشار إلى أن المصنع سيعمل فى البداية بطاقة إنتاجية متوسطة ليقتصر البيع على السوق المحلية كمرحلة أولى ثم يتم العمل على زيادة الإنتاج بالتدريج، على أن يتم الاتجاه للتصدير للخارج تحت علامة تجارية هى «رنين» بعد تحقيق النجاح فى مصر.

وفيما يخص معدلات الطلب حاليًّا قال موسى إنها انخفضت بنسبة 10 إلى %15 بحد أقصى منذ شهر مارس الماضي، معللًا ذلك بالأزمات الجديدة التى طرأت على الساحة، ومنها التضخم ، وتغيير قيمة العملة الذى انعكس على الأسعار بالارتفاع، ونقص الخامات الأساسية للإنتاج، الأمر الذى خفض المعروض المتاح بالسوق.

وشركة «رنين» موجودة فى السوق المصرية منذ عام 2003، وكانت حركة البيع لديها مقتصرة على عرض المنتجات فى شاشات التلفاز وتوصيلها للمستهلكين، واستمرت على هذا الوضع ما يقارب 4 سنوات، ثم بدأت تنمو بتأسيس فرع تجارى واحد إلى أن وصل عدد الفروع للعام الحالى 47 فرعًا على مستوى الجمهورية خلال 10 سنوات، بعد أن انتهجت نهج «بيع بربح أقل هتبيع كتير وتكسب كتير» وفقًا لموسى.