عقدت شركة "لوريال"، الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل، النسخة الثانية من لقاء "قمة استدامة الموردين"، وذلك في أحد فنادق القاهرة، بهدف مناقشة سبل تمكين الموردين من تحقيق استدامة بيئية، من خلال استخدام مواد أكثر استدامة وقابلة للتدوير، لتقليل الانبعاث الحرارية، والآثار السلبية على البيئة.
وخلال القمة، ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي كلمة مسجلة قالت فيها إن الحكومة المصرية تعمل على العديد من المحاور التي توسِّع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتعزيز الابتكار، إيمانا منها بأن القطاع الخاص شريك رئيسي في إطلاق الإمكانات الكامنة للاقتصاد المصري.
وأشارت إلى أن ضمان تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمؤثر يتطلب الالتزام بمعايير الاستدامة، ولا سيما من قبل القطاع الخاص الذي يعد أحد المحركات الرئيسية للنمو.
وأضافت أنه خلال عامي 2020 و2021، حصل القطاع الخاص على تمويلات تنموية بقيمة 4,7 مليار دولار من شركاء التنمية تمثل 23% من إجمالي التمويل التنموي الذي اتفقت عليه الوزارة للمشروعات التنموية.
وتضمنت القمة سلسلة من اللقاءات المتنوعة لرفع الوعي حول كيفية تحقيق الاستدامة في مختلف المجالات والتخصصات.
ويأتي انعقاد قمة الموردين في ضوء استراتيجية "لوريال" التي تحمل اسم "لوريال من أجل المستقبل"، والتي تم إطلاقها عام 2020، حيث كانت الشركة قد أطلقت التزامها نحو الاستدامة البيئية منذ عام 2013 بافتتاح مصنعها الذي يقع في مدينة العاشر من رمضان، باستثمارات تقدر بـ50 مليون يورو.