الجمعة 22 نوفمبر
كشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن لجوئها للخطط البديلة لتوفير خمس سلع استراتيجية وذلك في أعقاب الاضطراب الذي شهده سوق تداول الحبوب على مستوى العالم جراء الحرب الروسية الأكرانية المستعرة منذ عدة أشهر دون أفق لنهايتها.
وقال أحمد كمال الناطق باسم الوزارة أن "التموين" لديها خطط بديلة للتعامل مع المواقف الطارئة وتم تفعيل تلك الخطط عقب اندلاع الحرب الروسية الأكرانية وذلك لتوفير "الأرز والقمح والسكر والدواجن والزيوت" من عدة مناشيء بديلة أو من خلال التوسع في الإنتاج المحلي لاسيما عقب موجة الجفاف التي تشهدها القارة الأوربية فضلا عن تبعات وباء كورونا والحرب في شرق القارة.
وأشار إلى أن الوزارة حققت رقما قياسيا في عمليات توريد القمح المحلي حيث بلغ إجمالي التسليمات لأكثر من أربع ملايين طن وذلك للمرة الأولى بعد أن تمت زيادة أسعار التوريد لنحو 885 جنيها للأردب الواحد.
,أضاف: "الأمر لم يتوقف على زيادة إنتاجية محصول القمح المحلي بل شمل أيضا الاعتماد على السوق المحلي في انتاج المحاصيل الزيتية وزيادة المساحات المزروعة بفول الصويا وعباد الشمس بهدف تقليص فاتورة الاستيراد قدر الإمكان وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة".
وأكد أن الدولة تعمل بكامل طاقتها على تأهيل الأراضي الزراعية ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان بهدف تعزيز قدرات الإنتاج الزراعي المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية لافتا إلى أن مصر اقتربت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج محصول السكر على سبيل المثال كما يجري العمل على إتاحة أجزاء الدواجن والدواجن المجمدة ضمن منظومة بطاقات التموين للتخفيف عن كاهل المواطنين محدودي الدخل
