واصلت أزمة نقص قطع غيار السيارات الضغط علي الأسواق مع اقتراب نفاذ المخزونات عند الوكلاء ومراكز الصيانة المعتمدة، مع توقف عمليات الاستيراد نتيجة صعوبة فتح الاعتمادات المستندية وتدبير الدولار المطلوب.
وقال متعاملون في السوق ان من بين الأصناف غير المتوفرة الكاوتشوك وتيل الفرامل وغيرها من الأصناف التي تعوق عمل مراكز الصيانة في استكمال أعمالها.
وقال كريم نجار، وكيل «فولكس فاجن» و«أودى» و«سكودا» أن بعض قطع الغيار لماركات منتشرة اقتربت علي النفاذ مع تراجع حركة الاستيراد، وهو ما قد يؤدي لتوقف أعمال مراكز خدمة العملاء منوها ان صيانة "أودي" تعاني من اختفاء بعض القطع مثل " تيل الفرامل"، وحذر من تزايد الأزمة مع استمرار تحفظ البنوك في اتاحة تمويلات لاستيراد شحنات جديدة.
وأشار إبراهيم غطاس، رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية للسيارات SMG، وكلاء «بورش»،ان الازمة ليست فقط في عدم وجود قطع الغيار ولكن ارتفاع تكلفة الاستيراد بنسب ما بين 20 إلى %30، بسبب إضطراب سلاسل التوريد وارتفاع خامات الإنتاج العالمية
وتابع انه تم تمرير زيادات التكلفة الي الأسواق المحلية، موضحا ان فتح الاستيراد من شأنه ان يسهم في توافر السلعة وتراجع ثمنها
واتجهت شركة المنصور للسيارات الي وقف توريد قطع غيارات ماركة" بيجو" الي تجار التجزئة بسبب النقص الشديد في بعض الأصناف، بحسب أحد التجار المتعاملين في السوق، الا ان مسئول بالشركة أكد القيود علي الاستيراد منع الشركة من التعاقد علي شحنات من قطع الغيار الأشهر الماضية.