الخميس 07 نوفمبر
تواصلت أزمة نقص قطع غيار السيارات في السوق المصري نتيجة لصعوبة تدبير العملة الصعبة والقيود المفروض على عمليات الاستيراد. وتواجه مراكز صيانة السيارات والوكلاء صعوبات في توفير بعض قطع غيار السيارات والإطارات.
وقال خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن قطع غيار السيارات لا ينطبق عليها صفة "السلعة الاستفزازية" ومن ثم فإن هناك حاجه ملحة لتيسير عمليات استراد قطع الغيار باعتبارها سلعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها خاصة وأن بعض القطع اختفت تماما من الأسواق ما أدى لتعطل السيارات.
وأوضح أن مراكز خدمة وصيانة السيارات تعمل تحت ضغوط صعبة بينما يتم تصنيف قطع غيار السيارات ضمن الأنشطة التجارية وليست الصناعية الأمر الذي يضاعف من صعوبة توفيرها في السوق المحلي نظرا لعدم استثنائها من قواعد الاستيراد التي أقرها البنك المركزي المصري في وقت سابق.
وكانت شركة "مانسكو" الوكيل الحصري لعلامة بيجو في السوق المصري قد توقفت عن توريد قطع غيرا السيارات لتجار التجزئة وفضلت الاحتفاظ بها في مخازنها كي تتمكن من توفيرها للسيارات التي تجري عمليات الصيانة الدورية في مراكزها.
ويقول تجار التجزئة أن هناك أزمة كبيرة في توفير "أتيال الفرامل" لبعض السيارات ومن بينها سيارات أودي الألمانية فيما يشكو أخرون من نقص في بعض أنواع شموع الاحتراق "البوجيه" فضلا عن الشح الكبير في إطارات السيارات.
وتطالب رابطة مصنعي السيارات بتقديم المزيد من التيسيرات التي تسمح بتوريد قطاع الغيار ومكونات السيارات لضمان استمرار مراكز الصيانة في العمل.
