تجري خلال ساعات عمليات التصويت على صفقة استحواذ ايلون ماسك على أسهم شركة "تويتر" من قبل حاملي الأسهم وسط حالة من الجدل بشأن مستقبل إتمام الصفقة في ظل تراجع الملياردير الأمريكي عن المضي فيها مقابل 44 مليار دولار أمريكي.
وكان ماسك قد أعلن عن عزمه التراجع عن اتمام عرض الاستحواذ على أسهم شبكة تويتر عقب اتهامه لإدارة الشركة بإنفاق نحو 7.7 مليار دولار نظير إنهاء عمل رئيس قطاع الأمن بالشركة دون أن تخطر ماسك بهذا القرار لاسيما وأن الملياردير الأمريكي لديه تخوفات كبيرة بشأن الحسابات الوهمية والخصوصية وقرارات شركة تويتر المتعلقة بسياسات التوظيف وهو الأمر الذي يستند عليه في الانسحاب من عرض الاستحواذ.
في المقابل فقد أكد محامو الشركة أن ماسك لا يمتلك الحق في الانسحاب من هذا الاتفاق وإنه بات ملزما بإتمام الصفقة مقابل السعر الذي تمت الموافقة عليه في وقت سابق.
ومن المقرر أن تنظر إحدى المحاكم الأمريكية في السابع عشر من الشهر المقبل فيما إذا كان من حق ماسك الانسحاب من هذا العرض من عدمه فيما رجح محللو أن يوافق حاملي الأسهم على عرض الاستحواذ خلال عملية التصويت المقرر إجراءها خلال ساعات.
وسجل سهم تويتر انخفاضا بقيمة 2% في أخر جلسة تداول ببورصة نيويورك بينما خسر السهم أكثر من 4% من قيمته منذ بداية العام الجاري.